يترقب الشاعر البحريني أحمد العجمي وجمهوره، والمهتمون بتجربته الشعرية، صدور ثلاثة دواوين شعرية له خلال الفترة القريبة المقبلة، إذ تتم طباعة ديوانين منهاحاليا، وجميع المؤلفات تمثل إضافة جديدة إلى رصيد العجمي المتميز من المؤلفات والدواوين الشعرية المتواصلة والمتجددة.
يحمل الديوان الأول اسم «أرى الموسيقى»، والذي سيتم ترجمته إلى أربع لغات، وهو تجربة متقاطعة بوصف العجمي مع مجموعة من الأعمال النحتية للفنانة البحرينية عائشة حافظ، التي استوحى العجمي من خلال مجموعتها أفكارا ضمنها في بعض قصائده التي يحتويها هذا الديوان.
وقد قام بالعمل على ترجمة الديوان مجموعة من الأساتذة والشعراء، إذ ترجمت الديوان إلى اللغة الإسبانية ملك مصطفى، وإلى اللغة الفرنسية رشيد خالص، وإلى الإنجليزية محمد الخزاعي، أما إلى اللغة الفارسية فقد قامت بالترجمة فرزانة الأنصاري.
أما النسخة العربية من الديوان، فقد ذكر العجمي أن نصوص القصائد قام بخطها الخطاط حافظ علي.
وحمل الديوان الثاني للعجمي اسم « تفاحة أو قلب»، إذ تضمن غلاف الديوان أحد تصاميم الفنان عبدالله يوسف.
ووصف العجمي ديوانه الثاني بأنه محاولة لنقل تجربة شعرية في حالتين منفصلتين، تم دمجهما ضمن عمل شعري واحد.
وبالنسبة إلى ديوانه الثالث، فهو كما ذكر العجمي معد بالكامل، إلا أنه غير مدفوع للطبع حتى الآن، إذ يحمل الديوان اسم «كوابيس نشطة»، وهو تجربة مرتبطة بالحرب، وتتحدث عن أهوالها.
العدد 1791 - الأربعاء 01 أغسطس 2007م الموافق 17 رجب 1428هـ