تنظم جمعية الشباب الديمقراطي البحريني ضمن برنامجها الصيفي للعام 2007 أمسية موسيقية بعنوان «بالموسيقى نرفض التمييز»، وذلك بمقر جمعية المهندسين بالجفير مساء الجمعة المقبل.
وذكر المنسق العام للأمسية محمد العبيدلي أن الهدف الرئيسي لهذه الأمسية زيادة التلاحم بين طبقات المجتمع ورفض ونكران جميع أنواع وأشكال التمييز في العالم سواء كان طائفيا أو قبليا أو عرقيا، عن طريق الموسيقى التي تعتبر من أرقى أنواع أساليب التعبير.
وقال إن «الأمسية ستحييها فرقتان من شباب البحرين الموهوب في مجال الموسيقى وسيقدمون أعمالا من تأليفهم و أعمالا موسيقية لمؤلفين عالميين أمثال محمد عبدالوهاب وعمر خيرت وزياد الرحباني، ليعبروا من خلال موسيقاهم عن رفضهم التام للعنصرية التي تنتشر الآن في العالم وتدمر الكثير من بقع العالم كما يحصل في العراق، ولبنان وغيرها من الدول».
وذكر العبيدلي أن الفرقتين المشاركتين هما فرقة «موسيقيون مستقلون» و فرقة «النوتة» اللتان تضمان مجموعة من الشباب الموسيقي الملتزم ويعيشون في أعماق الموسيقى الجادة، حاثا على ضرورة إيجاد جهة مسئولة تتبنى دعمهم ورعايتهم لمواصلة طريقهم الموسيقي ،داعيا في ختام تصريحه جميع الشباب والشابات الى حضور هذا الحفل تعبيرا منهم عن رفضهم للتمييز بكل أشكاله.
وعلى هامش الأمسية الموسيقية سيشارك الفنان التشكيلي علي عبدالله ببعض من أعماله الفنية من ضمنها عمله الأخير»خارطة الطريق» وغيرها من الأعمال الفنية الراقية والصور الفوتوغرافية التي تجسد مشكلات التمييز وسبل علاجها بأسلوب فني كلاسيكي.
يشار إلى أن هذه هي ثانية أمسية تنظمها جمعية الشباب الديمقراطي، فالأولى كانت أمسية «الموسيقى لغة الشعوب» التي أحيتها مجموعة من شباب البحرين الذين تميز كل واحد منهم في تجسيد صورة فنية موسيقية عن ثقافة بقعة من بقاع الأرض كالثقافة العربية التي جسدها الفنان فيصل الكوهجي من خلال آلة العود وثقافة الأوروبيين الكلاسيكية من خلال سوناتا للموسيقار باخ التي قدمها الفنان عيسى علي.
العدد 1786 - الجمعة 27 يوليو 2007م الموافق 12 رجب 1428هـ