صعّد الشيخ عيسى قاسم أمس من لهجته ضد ملف التجنيس، قائلا إن «التجنيس ورقة سياسية تضغط بها الحكومة على الشعب وتهدده، في الوقت الذي يجد فيه نفسه مضطرا لمواجهته من منطلق وجوده ومصلحته، إذ إنه مرتبط بأكثر من فضيحة تآمرية تفوح رائحتها مع الأيام».
وشدد قاسم على أن «وضع حل لمشكلة التجنيس السياسي الذي تمارسه الحكومة أمر ضروري، وخصوصا قبل فوات الأوان وتصاعد المشكلة إلى الحد الذي يهدد الجميع ويقود الوطن إلى نتائج وكوارث بالغة الخطورة».
وهاجم قاسم مجددا العلمانية، وذكر أن «العلمانية تريد كل البلاد الإسلامية كنائس تذوب في السياسة وتحلل ما تحل وتحرم ما تحرم، وكل ذلك نتيجة طبيعية لارتباط عالم الدين بالجهات الرسمية ولسيطرة السياسة الدنيوية على المسجد لديهم».
وفي خطبته، دعا خطيب الجمعة بجامع عالي الشيخ ناصر العصفور إلى ضرورة التصدي إلى الإعلام العالمي السلبي الذي طالما أثار الفتن والمشكلات العرقية والطائفية في المجتمعات العربية والاسلامية. ورفض العصفور ما وصفه بالاستدراج الأعمى للمجتمعات العربية والإسلامية الذي تمارسه الدول الغربية بغية تحقيق جملة من أهدافها.
(التفاصيل محليات)
العدد 1786 - الجمعة 27 يوليو 2007م الموافق 12 رجب 1428هـ