تعد سورية إحدى البوابات السياحية للسياح العرب وخصوصا الخليجيين منهم، فمن المناطق السياحية التي تتميز بها الساحل السوري مثل اللاذقية، كسب، طرطوس، جبل قاسيون، حلب، حماة والزبداني.

ومن أهم المواقع السياحية فيها الجامع الأموي، المتحف الوطني، قصر العظم وغير ذلك.

وهنالك أيضا متاحفُ أخرى مثل متحف الطب العربي ومتحف الخط العربي في دمشق والمتحف الإثنوغرافي في تدمر.‏ ومن الأسواق، الحميدية، باب توما، الحمراء والصالحية وغيرها.

ومن الأماكن السياحية الدينية التي تزورها جموع غفيرة في دمشق هو مقام السيدة زينب بنت الإمام علي (ع)، ورقية بنت الإمام الحسين (ع) ويقع قبرها قرب سوق الحميدية في دمشق والفواطم.

الساحل السوري

على امتداد 173 كيلومترا يقع الساحل السوري بين جبال لبنان الغربية شرقا والبحر الأبيض المتوسط غربا. وتنتشر في الجبال الموازية للشاطئ مدن هي اللاذقية وجبلة وبانياس وطرطوس، لها مرافئ لاستقبال السفن وتصدير النفط.

يتضاعف السياح في أيام الصيف؛ لما يتميز به الساحل من جو معتدل وجميل وخصوصا لعشاق السباحة بسبب شواطئه الرملية والمنشآت السياحية المتكاملة فيه، وبسبب المواقع الأثرية التي تشكل حافزا كبيرا للسياحة الثقافية.

تتألف منطقة الساحل السوري من شواطئَ طويلة ومن جبال خضراءَ وهضابها الجميلة ذات الهواء المنعش والمناظر الخلابة، بالإضافة إلى الكثير من الأماكن التاريخية والقلاع القديمة الشهيرة.

اللاذقية

تلعب اللاذقية عروس الساحل السوري دورا سياحيا ممتازا ونشيطا فهي منتجع خلاب للنزهة والاستجمام والسباحة كما تعد منطلقا للرحلات عبر سورية الساحلية سواء على الشواطئ أو في الجبال الخضراء المحيطة بالساحل.

وتحتوي اللاذقية على قلعة صلاح الدين الأيوبي وهي من روائع الحصون الأثرية السورية ترتفع عن سطح البحر أكثر من 410 أمتار, وتعد من أكثر الحصون الصليبية مناعة ولكن صلاح الدين الأيوبي انتزعها من أيدي الصليبيين وأعاد ترميمها في العام 1188.

طرطوس

تمتلك طرطوس مواقعَ أثرية وسياحية فهي تنوع مبهر بين ساحل وجبل وبحر ونهر وغابات لا تقل أهمية عن أي موقع أثري وتشكل جميعها ثروة سياحية.

كسب

تقع كسب على طريق اللاذقية وهي من المناطق الجبلية ويحيط بها البحر.

حلب

تقع مدينة حلب شمال سورية ولها حدود مشتركة مع تركيا وتعد أقدم مدينة في العالم. وتعد حلب واحدة من أهم مدن العالم الإسلامي تاريخا وعمارة وتراثا ثقافيا وفنيا واقتصاديا. ويقع في حلب قلعة ويشمل محيط القلعة منطقة أثرية جاذبة للسياح هي مجموعة المباني القائمة على المحيط ذاته وكذلك الأسواق القديمة التقليدية المعروفة بـ «أسواق المدينة». وتشتهر حلب بصناعة الألبسة القطنية وتحويل القطن إلى خيوط ومن ثم إلى قماش.

حماة

تقع مدينة حماة في غرب وسط سورية على نهر العاصي، وهي رابع أكبر المدن السورية. يمر فيها نهر العاصي.

الصالحية

يُعتقد أن اسم الصالحية جاء من اسم علماء صالحين، وتقع منطقة الصالحية على سفح جبل قاسيون، وتتميز بأسواقها التي يرتادها السياح.

قاسيون

يحد دمشق من الشمال جبل قاسيون وهو جبل في السلسلة الأولى الدنيا لهضبة القلمون.

أهم الأسواق

من أشهر الأسواق وأهمها في الصالحية سوق الجمعة وسوق الشركسية، وعن القلعة سوق العتيق، وسوق السروجية، أيضا سوق باب توما. أما سوق الحميدية فهي أكبر أسواق دمشق وتقع في مدينة دمشق القديمة من باب السعادة القديم على جنوبي القلعة حتى الجامع الأموي.

ومن الأسواق الجديدة التي تخدم الأحياء سوق القصاع، وسوق الحمراء الممتدة من عرنوس حتى البرلمان والموازية لسوق جادة الصالحية، كما أسواق الحبوبي والمزة.

مقام السيدة زينب (ع)

تعتبر بلدة السيدة زينب (ع) مركزا سياحيا مهما في سورية، إذ يزورها سنويا مئات الألوف من الزوار والسياح وخصوصا الخليجيين.

وفي داخل الضريح يقع الصندوق الخشبي المستعمل غطاء فوق قبر السيدة وهو من الأبنوس الفخم المحزز وقد طُعِّم بالعاج وخيوط الذهب ويعد قيمة فنية بحد ذاته، وقد وُضِع فوق القبر في العام 1955 وهو مسور بسور من البلّور.

وتعد السيدة زينب بنت الإمام علي (ع) من النساء الشهيرات ولها مواقفُ معروفة ومشهورة وخصوصا في واقعة الطف مع أخيها الإمام الحسين (ع).

الجامع الأموي

أول وأقدم جامع في بلاد الشام شيده الأمويون في زمن الوليد بن عبدالملك في العام 705 ويقع في دمشق قرب سوق الحميدية. وكان بناء الجامع من أكثر الأمور أهمية عند الوليد، واستعان في عمارته بالمعماريين والمزخرفين من أهل الشام.