جمع مؤتمر صحافي عقد في مطعم «يلدزلار» بفندق فيرمونت دبي يوم الخميس قبل الماضي، الفنانة الأردنية ديانا كرزون ومصمم الأزياء اللبناني وليد عطاالله للإعلان عن اختيار كرزون سفيرة لأزياء عطاالله لعامي 2007 و2008. ويرجع الفضل في هذا العقد غير المسبوق بين مصمم أزياء وفنانة معروفة، إلى أجهزة التخسيس ومبضع الجراح الذي غيّر من ملامح المغنية الأردنية. وبدّل جسدها وحوّلها من فتاة مملوءة الجسم إلى شابة رشيقة ممشوقة القوام، ومع كل هذه التغييرات، وجد عطاالله الفرصة مواتية لاستغلال الهالة الإعلامية التي رافقت ظهور ديانا بـ «اللوك» الجديد على رغم حرصه خلال المؤتمرعلى التأكيد بأن ما لفته إلى ديانا هو صوتها وشخصيتها قبل كل شيء.

عطاالله الذي خلط أكثر من مرة بين ديانا كرزون وديانا حداد، قال: إن الفنانة الأردنية بهرته بطلتها الجديدة، وأكد انه معجب بصوتها كذلك، وذكر انه سيختار لها ما يناسب شخصيتها من أزياء. من جهتها، أعربت كرزون عن سعادتها بالتعاون مع عطاالله. وقالت: إنها رفضت الكثير من العروض الإعلانية، واعتبرت أنها لا تلبي طموحاتها حتى تم تعاقدها مع المصمم اللبناني. وستقوم صاحبة لقب «سوبر ستار» بارتداء أزياء من تصاميم وليد عطاالله خلال الفترة التي تربط تعاقدهما وفي كل المناسبات التي تحضرها والحفلات التي تقيمها، بالإضافة إلى التزيّن بمجوهرات من تصميم وليد عطاالله نفسه.

وكان المؤتمر الصحافي فرصة كذلك للاطلاع على أخبار ديانا كرزون الفنية ولعلّ آخرها أغنية «عاصمة الزمان»، التي أدتها لمناسبة ترشيح مدينة البتراء الأردنية لتكون من بين عجائب الدنيا السبع وهي من كلمات الشاعر كريم العراقي وألحان وتوزيع أيمن عبدالله. وقد أكّدت الفنانة الأردنية أن الأغنية كانت عملا عربيا مشتركا يحكي عن أكثر من دولة عربية، وقالت: إن هذا أقل ما يمكن تقديمه لبلدها الأردن وللأمة العربية جمعاء.