وصلت إلى المياه البحرينية عصر أمس أول مدمرة من كوريا الجنوبية. وقال قائد المدمرة «دي جو يونك» العميد البحري يونك سك يون إن بلاده تدرس إرسال قوات بحرية للانضمام إلى قوات التحالف الموجودة في الخليج حاليا.
وأضاف أن حكومته تولي أهمية قصوى لمنطقة الخليج باعتبارها مصدر الطاقة الأساسي لكوريا الجنوبية، مشيرا إلى أن من بين الواجبات التي قد تتولاها المدمرة توفير الدعم لعمليات مكافحة القرصنة قبالة السواحل الصومالية التي تضرر من جرائها سفن وملاحون كوريون.
ميناء سلمان - مازن مهدي
كشف قائد المدمرة الكورية (دي جو يونك) العميد البحري يونك سك يون أن بلاده تدرس حاليا خيار إرسال قوات بحرية للانضمام إلى قوات التحالف البحرية العاملة في المنطقة.
العميد يون أوضح أن القرار لم يتخذ بعد وأن البرلمان الكوري بحاجة إلى أن يوافق على إرسال القوات إلا أنه أشار إلى أن حكومة بلاده ترى حاجة لأن ترسل قوات بحرية لدعم جهود قوات التحالف الموجودة نظرا إلى اعتماد كوريا الجنوبية بشكل كبير على الواردات النفطية في المنطقة.
وأردف أن حوادث القرصنة البحرية التي شهدت ازديادا في الفترة الماضية أمام السواحل الصومالية والتي كانت من ضمن المتضررين منها سفن وفلاحون كوريون تشكل سببا إضافيا للتفكير بنشر تلك القوات. تصريحات يون جاءت خلال احتفال أقيم بميناء سلمان عصر أمس (الأحد) بمناسبة وصول المدمرة الكورية الجنوبية دي جو يونك إلى البحرين،إذ تعتبر زيارة السفينة الحربية أول زيارة من نوعها تقوم بها البحرية الكورية إلى البحرين، و من المقرر أن تستمر زيارة السفينة وسفينة الدعم المرافقة لها وطاقمهما المكون من 620 بحارا لثلاثة أيام.
وبحسب المسئولين الكوريين فإن القادة الكوريون سيلتقون بقائد البحرية الملكية البحرينية وقائد قوات التحالف خلال فترة الزيارة والتي ستشتمل أيضا على حفل على متن المدمرة لعرض آخر ما توصلت إليه الصناعة العسكرية الكورية.
ومن المتوقع أن تشمل المحادثات مع قوات التحالف مواضيع مكافحة القرصنة ومكافحة الإرهاب وعمليات حفظ السلام.
وتأتي الزيارة ضمن جولة بحرية تستمر 121 يوما للسفينتين تأخذهم إلى 15 مرفأ ضمن برنامج إعداد الضباط البحرينيين قبيل تسلمهم مهماتهم العسكرية
العدد 2264 - الأحد 16 نوفمبر 2008م الموافق 17 ذي القعدة 1429هـ