انفجر عصر أمس الكابل الكهربائي الرئيسي الذي يغذي مجمع 539 في بني جمرة، ما تسبب في قطع التيار الكهربائي عن المنطقة واستمر حتى وقت كتابة الخبر في وقت متأخر من مساء أمس. وتعذر موظفو وزارة الكهرباء والماء بعدم إمكان تركيب كابل كهربائي إلا بعد الحصول على موافقة المسئولين في الوزارة.
يأتي ذلك في وقت جدد عدد من أهالي مجمع 539 في منطقة بني جمرة شكواهم من استمرار انقطاعات التيار الكهربائي طوال الأسبوع الماضي، مشيرين إلى أنها استمرت لأكثر من 6 ساعات متواصلة فجر يوم أمس (الاثنين)، وذلك نتيجة خلل فني في الكابل الأرضي الموزع للمنطقة على حد قول مهندسي وزارة الكهرباء والماء.
وأضاف الأهالي ان «الكابل التابع للمنطقة يعاني الانقطاعات منذ العام السابق، وإلى الآن مازالت تتكرر الانقطاعات على رغم وعود وزارة الكهرباء والماء بانتهاء المشكلة بعد إصلاح الخلل نهائيا في المرة الأخيرة التي حدث فيها الانقطاع للمنطقة، وذلك بعد أن تم تحويل بعض المنازل على خطوط تغذية مغايرة». لافتين إلى أن «بناء بعض المباني السكنية والمنازل في المنطقة زاد من مستوى الأحمال على الشبكة والمولد، ما أدى إلى ضعف التيار الكهرباء الواصل للمباني والمنازل، اذ كانت الكهرباء تصل بصورة ضعيفة جدا خلال اليومين الماضيين».
ونوه الأهالي بأنهم «تعرضوا لخسائر مادية نتيجة تلف بعض الأجهزة الكهربائية والمواد الغذائية التي لا تستحمل الحرارة والتي تقدر بعشرات الدنانير، باعتبار أن الانقطاع كان في ساعات الظهيرة ووقت الذروة، وخصوصا أن الكهرباء تكون ضعيفة جدا وبالكاد تساعد على تشغيل المصابيح والمراوح في المنزل».
كما تسبب انقطاع التيار الكهربائي عن الاشاراة الضوئية المقابلة لوزارة المالية إلى تعطل الحركة المرورية، في حين باشرت شرطة المرور تنظيم حركة السير.
سار والجنبية يشكوان انقطاع المياه لـ 10 ساعات
عبر عدد من أهالي مجمع 523 في منطقة سار عن استيائهم من انقطاع المياه عن منازلهم لأكثر من 10 ساعات متواصلة يوم أمس الأول (الأحد)، وذلك في الوقت الذي تعرضت فيه منطقة الجنبية بمجمع 575 للمشكلة نفسها والمدة المذكورة، وذلك إثر أعمال صيانة وأمور فنية قامت بها وزارة الكهرباء والماء في الخط الرئيسي الموزع للمنطقة.
وقال الأهالي إن «المياه انقطعت عنهم منذ الساعة الثالثة عصرا وحتى الساعات الأولى من يوم أمس (الاثنين)، حين لجأ الأهالي إلى شراء كميات كبيرة من المياه واستئجار الشاحنات لتزويد منازلهم وسد النقص الحاصل»، مشيرين إلى أن «منطقة الجنبية من أكثر المناطق التي تعاني ضعف المياه حتى وقت لاحق، وأنهم على أتم الاستعداد لتحمل الانقطاع لساعات طويلة حال كانت بهدف تطوير وتعزيز كميات المياه المضخوخة للمنطقة، لا بسبب مشكلات فنية طالما كانت تتكرر من دون وضع حل لها».
العدد 1775 - الإثنين 16 يوليو 2007م الموافق 01 رجب 1428هـ