كشف عضو مجلس بلدي العاصمة صادق رحمة أن خليج توبلي بانتظار خطة دفان واسعة، وقال رحمة خلال ندوة نظمها منبر مجلس بلدي العاصمة أمس الأول (الخميس) في الجفير بعنوان «حماية السواحل مسئولية من؟»، إن «ما كان يعرف بخليح توبلي أصبح ماضيا يُتَحدث عنه، لأنه أصبح مكبا للنفايات ومساحة كبيرة لتنفيذ مشروعات ضخمة بعد الانتهاء من عملية الدفان، باعتبار أن غالبية الأراضي الموجودة في الخليج قسمت وبيعت».

من جهته، قال عضو مجلس الشورى سيدحبيب مكي: «إن الغريب في الامر أن المسئولين عن محاسبة المعتدين على السواحل والذين من المفترض أن يشكلوا رادعا للمخالفين، أصبحوا هم الطرف المخالف للقوانين والتشريعات والاتفاقات الدولية التي التزمت بها البحرين»، مشيرا إلى أن «المستفيدين من غالبية سواحل المملكة هم ملاك الأراضي المجاورين للسواحل، ما يجعل المواطن المحروم الأول منها على رغم أنها يجب أن تكون ميسرة للجميع».

وأكد نائب رئيس مجلس بلدي الوسطى عباس محفوظ ضرورة وضع حدود ومعالم واضحة لسواحل البحرين، على اعتبار أن ذلك يساعد على حصر المخلفات والتجاوزات الكبيرة التي تحدث في عمليات الدفان والردم الجائر للبحر.

(التفاصيل نوافد)