أقيم في العاصمة الإيرانية (طهران) الأسبوع الماضي العرض الثاني لأزياء المرأة الذي أقيم في وزارة الداخلية بمشاركة أكثر من 15 دولة إسلامية.
وجاء هذا العرض الثاني بمشاركة عدد من الدول الإسلامية بعد أن اقتصر عرض العام الماضي على إيران، وعرض في المهرجان 50 طرحا للتشادور الإسلامي (العباءة الإسلامية)، و60 طرحا للمانتو الإيراني، إضافة إلى 50 طرحا من الدول الإسلامية المشاركة.
وهذه الدول هي: أذربيجان، الأردن، الجزائر، إندونيسيا، أفغانستان، لبنان، باكستان، ساحل العاج، السودان، فلسطين، المملكة العربية السعودية، عمان، الكويت، کينيا، ماليزيا، مالي، المغرب، موريتانيا، مصر، الهند. محافظ طهران كامران دانشجو، وعبر بيان وزع على الصحافيين، اعتبر المشاركة الإسلامية في هذا المهرجان تطبيقا عمليا لشعار «الانسجام الإسلامي» الذي ترفعه الجمهورية الإسلامية لهذا العام، مؤكدا أن الفعالية تجرى مع مراعاة كاملة لتعاليم الإسلام وتركيز على الحجاب كرمز لعفاف المرأة المسلمة.
وكان ثمانية من أعضاء مجلس الشورى الإيراني المحافظين اعترضوا في رسائل إلى وزيري الداخلية والتجارة، على إجراء العرض، إذ يرى النواب الثمانية أن منظمي العرض لم يراعوا الأصول القانونية اللازمة، كما أنهم أبدوا تحفظهم على قيام نساء بعرض الملابس بطريقة «المانيكان» الموديل، وما قد يتضمنه ذلك من حركات للجسد تتعارض مع التعاليم الإسلامية.
وردا على ذلك، قالت معاونة وزير الداخلية ومسئولة شئون المرأة في محافظة طهران فرحناز قندفروش «لقد التزمنا بكل الإجراءات القانونية، كما أن مشروع القانون المتعلق باللباس لم يتم تصويبه حتى الآن، فكيف يتم الاحتكام إلى مشروع قانون لم يمر بمراحله القانونية بعد». وأضافت أن هذه الفعالية تهدف إلى إشاعة اللباس الإسلامي، وإجراء تغييرات تجيب على الحاجات العصرية للمجتمعات وخصوصا فئة الشباب.
العدد 1772 - الجمعة 13 يوليو 2007م الموافق 27 جمادى الآخرة 1428هـ