العدد 1772 - الجمعة 13 يوليو 2007م الموافق 27 جمادى الآخرة 1428هـ

لبنان ذو الماء والخضرة والوجه الحسن

مغارة جعيتا الجوهرة الأسطورية

تتميز لبنان بجوها المناسب للسياحة في فترة الصيف وهي ذات طبيعة جبلية، وكذلك من أكثر الأشياء تميزا أنها خضراء بسبب كثرة الزراعة وبشجر الأرز فيها، وهي ذات منطقة ساحلية على طول حدودها؛ أي من الشمال إلى الجنوب تطل على البحر.

ولبنان بلد سياحة الفصول الأربعة، والمذاهب المتعددة والشعب الخلوق صاحب الحسن والجمال، يحيط به البحر المتوسط؛ ليجد متنفسا بحريا للزائرين والسياح.

ففي الشتاء تعتبر منطقة الأرز التي تزخر بمواقع طبيعية وتاريخية كثيرة مركزا رئيسيا لرياضات التزلج على الثلج؛ إذ تكثر مناطق التزلج الطبيعية وتحتفظ المنطقة بثلوجها نحو خمسة أشهر تقريبا.

أما الأماكن التي تجذب السياح إليها وغالبيتهم من الخليجيين والعرب فهي:

مغارة جعيتا

تعتبر مغارة «جعيتا» جوهرة السياحة اللبنانية وأسطورة يرويها كل زائر إليها، فهي تقع في وادي نهر الكلب على بعد نحو 20 كلم إلى الشمال من بيروت. وتتكون المغارة من مغارتين.

المغارة العليا منها افتتحت في يناير/كانون الثاني العام 1969، وتم اكتشافها العام 1958.

وتمنح هذه الطبقة زائرها متعة السير على الأقدام بعد عبور نفق يبلغ نحو 120 مترا؛ ليطل في الممرات على عالم من القباب الهائلة الارتفاع، الموزعة على المنحدرات والمرتفعات والأعمدة، تضاهي مثيلاتها في المغارة السفلى التي يعود اكتشافها إلى ثلاثينات القرن التاسع عشر.

المغارة السفلية فيكون التنقل فيها بواسطة القوارب الصغيرة وهي معدّة خصيصا لذلك؛ لسهولة التنقل فيها وهي تعتبر مكملة للمغارة العليا.

السياحة بـ (التلفريك) إلى السيدة حريصة

يوجد داخل مدينة بيروت (التلفريك) فالصعود إلى أعلى الجبل لزيارة السيدة حريصة بواسطة (التلفريك) تستطيع أن ترى المناظر من هناك تكون أجمل بكثير من التنقل داخل المدن.

فتمثال السيدة حريصة يقع على قمة جبل شاهق الارتفاع في جونية الساحلية فتتم الزيارة عبر (التلفريك) وهي عربات صغيرة تسير ببطء على أسلاك كهربائية ثم ترتفع ارتفاعا شاهقا عن سطح البحر في صورة تنعدم خلالها رؤية الأرض بوضوح مع مشاهدة منظر عجيب ورؤى مذهلة.

بعلبك

تقع بعلبك في وادي البقاع شرق نهر الليطاني على ارتفاع 1170 مترا عن سطح البحر تقريبا. تشتهر بآثارها القديمة مثل: المعبد من فترة الوجود الروماني، عندما كانت بعلبك تسمى «هيليوبولس» (أي مدينة الشمس) إحدى أهم معالم الإمبراطورية الرومانية؛ نظرا لمواقعها الجغرافي الاستراتيجي وأهميتها الزراعية؛ لتكون الموقع المختار لبناء أكبر الهياكل الرومانية التي عكست ثروة وقوة الإمبراطورية الرومانية.

إلى جانب هياكل «القلعة» تزخر بعلبك بعدد من المعالم الأثرية الرومانية أو الإسلامية الأخرى، وتمتاز ضواحي بعلبك بجودة حجرها الذي مكّن الرومان من قطعه بقياسات كبيرة خوفا من تفتته.

متحف المشاهير

يحتوي متحف المشاهير على مجسمات (تماثيل) لرؤساء ومشاهير من دول العالم، فيستطيع الزائر للمتحف رؤية المجسمات وهي منحوتة شبه من الأصل للنسخة الأصلية من الشخصية التي أريد نحتها.

كما يحتوي المتحف على مجسّمات تستطيع التحدث وهذا مما يجعل من متحف المشاهير يتميّز عن غيره من المتاحف الأخرى.

بوابة فاطمة

تقع بوابة فاطمة في قرية «كفركِلا» في جنوب لبنان يفصلها سياجٌ إلكتروني عن مستوطنة الْمطلّة اليهودية وهو الحد الفاصل بينهما، اسمها سيرياني ويعني بيت العروس، احتلتها «إسرائيل» العام 1976 .

أخذ اسم بوابة فاطمة بعد انسحاب قوات الاحتلال (الاسرائيلي) من الجنوب اللبناني العام 2000، فغدت البوابة محطة يزورها الناس ؛ ليشهدوا نهاية الاحتلال من خلالها، إذ رجمها كل من زار البوابة تأكيدا لرفض الاحتلال.

ويعتقد في تسمية البوابة باسم (بوابة فاطمة) نسبة اسم البوابة إلى بنتٍ صغيرة اسمها فاطمة كانت مع والدتها في يوم من الأيام التي أصابها الجنود العام 1971 بالرصاص وهي تقطف ثمار التبغ في القرية.

العدد 1772 - الجمعة 13 يوليو 2007م الموافق 27 جمادى الآخرة 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً