العدد 1765 - الجمعة 06 يوليو 2007م الموافق 20 جمادى الآخرة 1428هـ

حمزاوي: الحسابات الاستراتيجية لـ «حماس» في غزة لم تكن موفقة

أكد أن احتمال الضربة العسكرية لإيران يتراجع وأن حرب الصيف في لبنان أثرت في «إسرائيل» (2)

أكد كبير الباحثين في معهد كارنيغ للسلام العالمي عمرو حمزاوي في لقاء خاص مع «الوسط» أن «الحسابات الاستراتيجية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في ما قامت به في قطاع غزة لم تكن موفقة إذ إنهم مكنوا أميركا و «إسرائيل» والأنظمة العربية التي لا ترى في «حماس» بديلا من أن يهمشوها تماما»، وبشأن الحرب الإسرائيلية في الصيف الماضي على لبنان أوضح أن «ما حدث في الصيف الماضي أثر وسيؤثر في «إسرائيل» بصورة قوية لأن قوة الردع الإسرائيلية كانت تعتمد باستمرار أن لديها تفوقا عسكريا يمكنها من إضعاف وإلغاء الأطراف العربية المناوئة بصورة سريعة»، معتبرا أن «حزب الله وللمرة الثانية وفي فترة زمنية طويلة وهي فترة الحرب (33 يوما) استطاع ان يظهر محدودية قوة الردع الإسرائيلية».

وأشار حمزاوي إلى أن «احتمال الضربة العسكرية الأميركية لإيران تتراجع بصورة تكاد تكون يومية إلا أن التلويح باستخدام القوة لن يختفي»، مبينا أن «كل الحسابات الموضوعية لعدم قيام أميركا بتلك الضربة مع إدارة بوش عليك أن تترك هامشا للمفاجأة، فهذه إدارة ايديولوجية وتتحرك وفق رؤية ايديولوجية، فهي من الممكن أن تتخذ قرار الضربة العسكرية». وهنا الحلقة الثانية من اللقاء.

هل أدخلت أميركا نفسها في ورطة بدخولها في تحالف مع القوى الإسلامية في العراق؟ أم هي مضطرة للتحالف مع هذه القوى؟

- بالتأكيد لأن الولايات المتحدة الأميركية لم تجد بدائل أخرى، التصور الأميركي لم يكن قائما على رؤية واقعية للساحة العراقية إذ إنه كان يريد العراق بعد إسقاط صدام حسين عراقا ديمقراطيا تحكمه قوى ليبرالية وعلمانية لذلك فإن تحالفاتها الاولى كانت مع تلك القوى مع أنها تحالفت مع قوى دينية لكن تركيز التحالف السياسي كان مع قوى علمانية إذ إنها تحالفت مع إياد علاوي ومجموعته، الوضع العراقي أفرز قوى معينة أبرز بوضوح مدى تهافت الرؤية الأميركية ومدى ضعف التيارات الليبرالية والعلمانية في الشارع العراقي، إذ أصبح التحالف بين أميركا مع التيارات الإسلامية باطيافها المختلفة وتشكيلاتها هو تحالف المضطر، إذ إنها مضطرة للتحالف مع هذه التيارات حتى تتمكن من التأثير على عملية سياسية عراقية تدار بصورة تخدم الهدفين المعلنين وهما ضبط الأمن والقيام بمصالحة وطنية بصورة من الصور ولكن أميركا في ورطة لأن خطابها اتجاه التيارات الإسلامية أصبح شديد الازدواجية فهي ترفض التعامل معهم وتذكر الأسباب ثم تهمش الأسباب في الحال العراقية وتتعامل معهم وتعلم أن لهم أجندات لا تخدم مصالحك على المدى البعيد وهناك شد وجذب كبير بين أميركا والتيارات الإسلامية ولكن الطرفين مضطران للتحالف.

هل تتوقع تفكك هذا التحالف قريبا؟ وهل ستعمل أميركا على إسقاط الإسلاميين في العراق قريبا؟

- لا أعتقد، لأن أي قوى خارجية تعمل على إسقاط تحالف يحكم في إطار مؤسسات شبه ديمقراطية عليك أن تأتي ببدائل، فما هي البدائل؟، إذ إن الساحة العراقية موزعة على التيارات الدينية والاستثناء الوحيد هم الأكراد فهي قوى علمانية لا يختلط فيها الديني بالسياسي، أما ما دون الأكراد فالديني والسياسي حاضران بقوة فإن همشت هذه المجموعة فبمن ستأتي؟

في حال تسلم الديمقراطيين الإدارة الأميركية، فهل سينسحبون من العراق أم أنهم سيضطرون لفعل ما يقوم به بوش اليوم؟

- الرؤى المطروحة حاليا ديمقراطيا سواء من الحزب نفسه أو من كتلة الديمقراطيين داخل مجلس النواب ومجلس الشيوخ أو من جانب مرشحي الرئاسة الديمقراطيين هي تصورات غير واقعية إذ إنها تصورات تعد المواطن الأميركي ما يريد أن يسمعه ولكن الفعالية السياسية والقدرة على تنفيذ هذا الامر محدودة.

أية إدارة جديدة سواء ديمقراطية أو جمهورية ستخفض الوجود الأميركي في العراق، الأمر الآخر هو أن أميركا الديمقراطية الجمهورية لا مصلحة لها أن تتغيب عسكريا عن العراق إذ إنها تريد أن يبقى الوجود العسكري الأميركي في العراق ولكنها لا تريد أن يكون الثمن باهظا، فالحديث عن قواعد عسكرية ووجود أميركي مخفض في العراق وليس عن انسحاب كامل، علينا ألا نتعجل إذ إنني لا أعتقد أن لا فرصة للجمهوريين في الرئاسة ربما كانت فرصتهم ضعيفة إلا أن لهم فرصة في الوصول إلى الرئاسة وعلينا أن ننتظر إذ إن سباق الرئاسة لم يحسم.

أخيرا الحزب الديمقراطي فيه تنوع في الرؤى باتجاه العراق وهذا التنوع نتيجة الرؤى غير الواقعية إذ إن هناك مجموعة قريبة في فكرها من الجمهوريين المعتدلين إذ إنهم يرون ضرورة إبقاء قوعد عسكرية وهناك مجموعة في اليسار وهي مجموعة لها خطاب قريب من خطابنا في العالم العربي عن الانسحاب الأميركي ولنا علاقة بها ولكنها مجموعة غير مؤثرة، فهي ليست المجموعة التي تصنع التوجه العام للحزب الديمقراطي.

أين اللوبي الصهيوني في هذه الفترة بين الجمهوريين والديمقراطيين؟ وفي أي اتجاه يضغط؟ هل لصالح توجهات بوش؟

- هو قريب من الطرفين ولكنه يضغط في اتجاه تحركات الرئيس الأميركي جورج بوش، وعليك ان تحدد المكونات المؤثرة في السياسة الأميركية إذ إننا أمام عدة أطراف مؤثرة في سياسة إدارة بوش إذ إن هناك مكون الواقعيين التقليديين وهم تشيني ووزير الدفاع السابق رامسفيلد وهؤلاء هم المغرمون بالقوة العسكرية الأميركية، وهناك مكون المحافظين الجدد والمكون الثالث هم أصدقاء «إسرائيل» وهذه المكونات الثلاثة ضغطت ومازالت تضغط لاستمرار أميركا بدورها الحالي في العراق ولا تريد تخفيض الوجود العسكري الأميركي بل تريد زيادته وهذا هو سر التغير الأخير مع الخطة الأمنية الجديدة في العراق، واللوبي الإسرائيلي القريب من الديمقراطيين يضغط في الاتجاه نفسه وذلك لأن الوجود الأميركي في العراق هو صمام أمان لـ «إسرائيل» على مستويين؛ على مستوى إيران وهذا هو المهم والمستوى الآخر هو ألا يتطور نظام في العراق يهدد الأمن الإسرائيلي سواء على خلفية شعبية التيارات الدينية أو على خلفية أن هناك في المجتمع رؤية ناقدة لـ «إسرائيل».

هل بالإمكان أن تتدخل أميركا عسكريا في لبنان؟

- لا على الإطلاق فهذا أمر غير مطروح، أميركا تدخلت تاريخيا مرتين في لبنان في الخمسينات والثمانينات وفي المرتين أذيقت الأمرين، فمسألة أمر التدخل العسكري في لبنان غير مطروحة والأمر الآخر مسألة التدخل العسكري في أية منطقة اخرى في ظل ما يجري في العراق هو امر مرفوض، لا يناقش سياسيا وذلك لرفض الرأي العام الأميركي له بصورة واضحة ولكن السيناريو الأكبر لأميركا هو احتواء إيران وحلفائها، وحزب الله هو أحد حلفاء إيران وبالتالي فإن الهدف من التدخل الأميركي في لبنان هو احتواء دور حزب الله وتمكين قوى 14 آذار - الحليف لأميركا - من أن يسيطر ويدير شئون لبنان بصورة تبعد لبنان في تحالفاته السياسية عن إيران وتبعد لبنان عن سورية، والفكرة الأميركية هي صوغ مشروع مضاد للمشروع الإيراني بالتحرك ضد حلفاء إيران سواء «حماس» أو سورية أو حزب الله.

هل ترى أن مشروع الاحتواء الأميركي نجح أم أنه يفشل؟

- بالتأكيد انه يفشل لعدة أسباب من أهمها أن المقاومة لها شعبية طاغية في العالم العربي وهو يفشل ايضا لأن أميركا لا تستطيع مهما كانت مساحة تدخلاتها ان تدير الساحة السياسية في الشرق الأوسط، فالانتخابات لا تنتج لها فقط حلفاءها، فالواقع السياسي عادة ما يأتي لك بالمفاجآت، فهو فاشل لأنك تلقي بثقلك وراء قوى بعينها وتقول إن على الآليات الديمقراطية أن تأتي لي بهذه القوى وأن تكون باستمرار هي الحاكمة، والأمر الآخر الذي أفشل هذا المشروع هو أن من يقاوم أميركا اصبح له ثقل استراتيجي وليس فقط شعبيا، إذ إن تيار المقاومة يستغل تورط اميركا في العراق.

ماذا يعني سقوط قوى 14 آذار من الحكم بالنسبة إلى أميركا؟

- هذه كارثة كبرى، كارثة تحاول الولايات المتحدة الأميركية عدم وقوعها بأية صورة من الصور، كما أنني أعتقد أن ذلك ليس في مصلحة لبنان فهي تعبر عن فصائل رئيسية في الداخل اللبناني، والمهم أن تصل هذه القوى إلى توازنات وطنية تمكنها من العودة إلى إدارة سلمية ضمن محددات واضحة للجميع، لبنان هو نظام يعتمد على التوازن وعلى صناعة التوافق وأي طرف يحاول الغلبة سواء حزب الله أو قوى 14 آذار فإنه لن يذهب بلبنان بعيدا.

هل الضربة الأميركية لإيران مقبلة؟

- احتمال الضربة العسكرية الأميركية لإيران تتراجع بصورة تكاد تكون يومية إلا أن التلويح باستخدام القوة لن يختفي، القوة العظمى تهدد باستمرار باستخدام القوة لأن هذه التهديدات هي أحد مظاهر الهيبة وهي لن تتخلى عن هذا الأمر فهي تحرك البوارج والأساطيل وتصعد في الخطابات ولكن احتمالية الضربة الأميركية إلى إيران تتراجع كل يوم وذلك يرجع لعدة اسباب منها المأزق الأميركي في العراق.

القوات الأميركية في واقع الأمر وبموضوعية تستطيع أن تقول انها رهينة في الأيدي الإيرانية إن أرادت إيران التصعيد ضد اميركا فأمامها في الجوار سواء في العراق أو افغانستان عدد كبير من الجنود يمكن أن يكونوا هدفا للتصعيد، كما أن اميركا تخشى أن ضربة عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية لن تأتي بنتيجة مرغوبة سواء بضرب البنية التحتية وتدميرها وهذا ستكون له انعكاسات خطيرة جدا سواء على استقرار الأوضاع في إيران أو على مستوى دول الخليج لأن إيران سترد وهي لديها قوة ردع تختلف عن النظام العراقي قبل الغزو.

والأمر الثالث هو أن الدول الإقليمية لا تريد أن ترى أميركا تضرب إيران حتى الدول شديدة القرب من اميركا في دول الخليج لا تريد أن تضرب اميركا إيران لأنها مستفيدة من أسعار النفط، مستفيدة من لحظة رخاء اقتصادي واستقرار نسبي لا تريد أن يهدد، والامر الرابع هو الداخل الأميركي الذي يرفض هذه الضربة ولكن كل هذه الحسابات الموضوعية مع إدارة بوش عليك أن تترك هامشا للمفاجأة، فهذه إدارة ايديولوجية وتتحرك وفق رؤية ايديولوجية، فهي من الممكن أن تتخذ قرار الضربة العسكرية لأن بوش ذاهب من البيت الأبيض وهو الوحيد الذي يستطيع ان يقوم بذلك ولن يدفع ثمنا لتلك الضربة لأنه غير مرشح في الانتخابات المقبلة وبالتالي فهو لا يأبه بالرضا الشعبي، لذلك فمن الممكن أن تقوم هذه الإدارة بحسب وجهة نظرهم بهذا العمل المقدس وهو منع إيران من امتلاك السلاح النووي بصورة عسكرية.

أخيرا، أنا أعتقد أن احتمال الضربة يتراجع والمهم أننا مقبلون على لحظة احتواء أميركية لإيران ستستمر وبعنف أميركا لن تهادن إيران، لا أميركا الجمهورية ولا أميركا الديمقراطية فهي ترى في إيران عدوا وتريد في كل الأحوال منع إيران من امتلاك السلاح النووي وأعتقد أن هناك مساحات كبيرة للاحتواء والمنع من دون الوصول إلى الضربة العسكرية.

هل ستستخدم أميركا حليفتها «إسرائيل» للقيام بتلك الضربة؟

- سيناريو قيام «إسرائيل» بالضربة غير مطروح بجدية لمخاطره الشديدة وإن كانت الأطراف الإقليمية الحليفة لأميركا تقول للأميركيين ابتعدوا عن هذه الضربة فإنها تقول بكل تأكيد لا تدخلوا «إسرائيل» في الأمر، وهذا بالضبط ما حدث عند إخراج القوات العراقية من الكويت إذ كان يجب على «إسرائيل» ضبط النفس حتى لا ينهار التحالف العربي المؤيد للسياسات الأميركية والامر نفسه سيتبع، ولكني أؤكد أن احتمالية الضربة العسكرية ليست كبيرة والأمر لا يتعلق بضربة عسكرية مقبلة، الأمر يتعلق بسياسة احتواء عنيفة من جانب أميركا تستخدم فيها مواجهات تكتيكية في العراق بالأساس بشأن العراق وحصار عسكري واقتصادي على إيران وتصعيد خطاب باستخدام القوة العسكرية.

حزب الله يقول إنه حقق في الصيف الماضي أثناء حربه مع «إسرائيل» انتصارا استراتيجيا، هل هذا حقيقي؟ وهل أثر ذلك على «إسرائيل»؟

- أعتقد أن ما حدث في الصيف الماضي أثر وسيؤثر في «إسرائيل» بصورة قوية لأن قوة الردع الإسرائيلية كانت تعتمد باستمرار أن لديها تفوقا عسكريا يمكنها من إضعاف إن لم يكن إلغاء الأطراف العربية المناوئة بصورة سريعة، حزب الله وللمرة الثانية وفي فترة زمنية طويلة وهي فترة الحرب (33 يوما) استطاع ان يظهر محدودية قوة الردع الإسرائيلية، إذ لم تستطع أن تلغي الطرف الآخر ولم تستطع ضرب البنى التحتية لحزب الله بل على العكس وقفت على الحدود ولم تتحرك، فالردع الإسرائيلي أصبحت عليه علامة استفهام.

وحزب الله بما فعله في الصيف الماضي أعطى زخما جديدا لفكرة المقاومة لبنانيا وعربيا، وعلى هذين المستويين «إسرائيل» تتأثر وبالتالي فإن ما يجري من مراجعة داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية داخل ساحة الالتقاء بين السياسي والعسكري بالصورة التي شاهدناها في التقرير الذي أعلن عنه والبحث عن؛ مَن المسئول المسئولية السياسية عن كل هذه الأمور؟، ولكن ذلك لا يعني أن «إسرائيل» ستتوقف عن مغامراتها العسكرية، جزء كبير من عقيدتها العسكرية قائمة على المغامرة والتدخل عسكريا في أية دولة مجاورة أو غير مجاورة عند ظهور خطر ما فتذهب إلى لبنان وفلسطين وذهبت إلى العراق لأن فكرة يد «إسرائيل» الطولة لم تتغير ولكن بعلامات استفهام على فاعليتها.

ونقطة أخرى مهمة وهي أن حزب الله نجح في تغيير صورة العالم العربي ككل بين المقاومين وغير المقاومين والثنائية هي الآن المقاومة أو الإذعان والتسليم وأنا أعتقد أنه أمر جيد ولكن عيب هذه الاستثنائية أنها تهمش الاصطفاف بين الديمقراطي والسلطوي إذ إن التحرك في العالم العربي كان على أساس قوى سلطوية وقوى ديمقراطية، الآن هذا الاصطفاف اختلف في المنطقة القريبة من الصراع العربي الإسرائيلي، هناك التباس كبير.

هل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أعطت أميركا خيارات استراتيجية للتحرك ضدها؟ وخصوصا بعد المواقف العربية المعلنة ضد الحركة؟

- الحكومات العربية في الأردن ومصر وغيرهما تحركت ضد «حماس» منذ اللحظة الأولى للكثير من الأسباب منها ما يتعلق بالوضع الداخلي لهذه الدول، فالأردن ومصر تريان أن قيام دولة إسلامية في الجوار أمر غير مقبول خصوصا أن الدولتين فيهما حركات إسلامية قوية، وأعتقد ان الحسابات الاستراتيجة لـ «حماس» لم تكن موفقة وهم مكنوا أميركا و «إسرائيل» والأنظمة العربية التي لا ترى في «حماس» بديلا من أن يهمشوها تماما، الصورة الآن صورة لغزة محاصرة ومعزولة ورئيس وزراء إسماعيل هنية لا يتحدث معه أحد، والحسابات خاطئة أيضا بالنسبة للداخل الفلسطيني لأن الاقتتال الذي دار همش من صورة الشعب الفلسطيني الذي يدافع عن حقوقه وأصبحت الصورة حرب عصابات وعنفا غير عقلائي من الأطراف ولكن ذلك لا يعني أن الطرف الفلسطيني الثاني غير مسئول بل كانت هناك مخططات مستمرة من جانب المؤسسات الامنية القريبة من «فتح» والرئيس الفلسطيني للضغط على «حماس» وأفلحوا في الضغط وذلك بدفع «حماس» نحو تصرف غير عقلائي.

العدد 1765 - الجمعة 06 يوليو 2007م الموافق 20 جمادى الآخرة 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً