شهدت مملكة البحرين خلال شهر مايو/ أيار الماضي ارتفاعا ملحوظا في الحوادث المميتة المختلفة، إذ سجلت وفاة 25 شخصا، مقارنة بالشهر الذي سبقه الذي سجل وفاة 5 أشخاص. وشهد مايو وفاة 13 آسيويا بسبب الانتحار والحوادث المرورية المميتة والتسمم والاختناق، بينما فارق الحياة 11 بحرينيا بسبب الحوادث المرورية المميتة والجرعات الزائدة من المخدرات بالإضافة إلى وفاة شخصين في ظروف غامضة. وكانت أبرز حوادث الشهر وفاة طفل في منطقة سترة وبحرينيين في دولة الإمارات العربية المتحدة.

أما في شهر أبريل/ نيسان فكانت أبرز أسباب حالات الوفاة تتمثل في الحوادث المرورية المميتة والانتحار وظروف غامضة والمخدرات، وأيضا كان للآسيويين النصيب الأكبر منها.

طفل يلقى حتفه بعد سقوطه من «بيك آب»

لقي الطفل السيدجعفر علي من منطقة سترة حتفه بعد سقوطه من سيارة «بيك آب» وانقلابها عليه بسبب السرعة المفرطة من صاحبها، ما أدى إلى إصابة الطفل إصابات وصفت بالقاتلة أدت إلى مفارقته الحياة على الفور.

وتشير تفاصيل الحادث كما سردها أحد أهالي منطقة سترة إلى أن صاحب «البيك آب» الذي يبلغ من العمر 21 عاما عرض على عدد من الأطفال ركوب السيارة وأخذهم في جولة بالمنطقة وكان من بينهم السيدجعفر الذي لم يكن يعلم أنه بعد دقائق سيفارق الحياة. وأضاف المتحدث أن الأطفال قاموا بالركوب في المكان المكشوف خلف البيك آب فيما انطلق السائق بسرعة وصفت بالجنونية، ما أدى إلى قذف السيد جعفر من البيك آب إلى الأرض في الوقت الذي اضطراب السيارة وانقلابها واستقرارها على الطفل الذي فارق الحياة على الفور.

وفاة شاب وإصابة اثنين إثر حادث مروري

لقي شاب بحريني يبلغ 15 عاما حتفه في المحافظة الجنوبية إثر حادث مروري مروع، نتج عنه إصابة مواطن وابنته، إذ أصيب الأب بكسر في الحوض أما البنت فأصيبت بإصابات في الرأس من جراء الحادث المروري.

انتحار آسيوية في المنامة شنقا

أقدمت آسيوية على الانتحار بأن ربطت عنقها في حبل. وتشير تفاصيل الحادثة إلى أن الآسيوية التي تبلغ من العمر 23 عاما وتسكن المنامة ربطت عنقها بحبل لتفارق الحياة فورا.

التسمّم يودي بحياة طفلين آسيويين

فارق طفلان آسيويان الحياة إثر تسمّمهما جراء تناول الأسرة وجبة عشاء في المنزل، وتشير التفاصيل إلى أن الأسرة الآسيوية المصابة بالتسمم مكونة من أربعة أشخاص (ابن يبلغ ثلاثة أعوام، وبنت في الحادية عشرة، وأب يبلغ 45 عاما، والأم 35 عاما)، تناولت وجبة عشاءها المكونة من رز ولبن في المنزل، وقد شعر الجميع فور إنهاء الوجبة بارتفاع درجة الحرارة وألم شديد في أجسامهم، اضطرهم إلى التوجه نحو مستشفى خاص، إذ طلب منهم الطبيب المسئول التوجه فورا إلى مجمع السلمانية الطبي لتلقي العلاج هناك، إلا أن العائلة عادت إلى المنزل ولم تأخذ بنصيحة الطبيب.

وفي اليوم التالي نقلت سيارة الإسعاف الأب مع ابنه الصغير الذي فارق الحياة بعد وصوله إلى غرفة الإنعاش، بينما نقلت سيارة أخرى الأم مع ابنتها التي فارقت الحياة أيضا بعد وصولها إلى غرفة الإنعاش كذلك. وحضر إلى مجمع السلمانية الطبي السفير التابع للدولة الآسيوية لمواساة الأسرة الآسيوية.