قرر رئيس نادي قلالي جمعة شريدة تقديم استقالته لمجلس الإدارة بصفة نهائية خلال الأسبوع المقبل. وكشف لـ»الوسط الرياضي» بانه سيتطرق إلى أمور أخرى لم يعلن عنها إلا بعد أن يقدم استقالته.
ورفع باللائحة على مدير الشئون الفنية في المؤسسة العامة للشباب والرياضة لما يحدث لنادي قلالي خصوصا بشأن الملعب.
وقال: «أنا أسأل لماذا كل هذه التعقيدات عن إنشاء ملعب مزروع بالنجيل الاصطناعي إذ إن الأخ مدير الشئون الفنية في المؤسسة العامة يطلب منا صورة من موقع الملعب ومرة يطلب منا صورة جوية ثم يفاجئنا بطلب إجازة من البلدية وبعدها يرسل شخصا آخر يطلب منا تصريحا من الدفاع المدني».
وللعلم إن هناك أمرا صادرا من سمو رئيس الوزراء بتخصيص أرض للملعب وما حولها للنادي.
وأنا أسأل هل هي تصفية حسابات أو ماذا نفسر ما يحدث ولماذا تطلب المؤسسة العامة منا عمل المراسلات علما بان هذه الأمور هي من اختصاصها.
وأضاف «الغريب في الأمر الملعب عندما وضعوا اسم نادي قلالي من ضمن الأندية التي سينشأ لها ملعب من النجيل الاصطناعي ورست المناقصة على المقاول عبدالعال الذي جاء وعاين المكان المعني ولكن المؤسسة العامة قالت لنا: إن الملعب المرميين في الجهتين الجنوبية والشمالية غير سليم ولكن فجأة أرادوا الملعب الذي في جهة الشرق والغرب ومن المعروف دائما المطلوب الملعب المرميين في الجهتين الجنوبية والشمالية فطلبوا منا إحضار ورقة من البلدية فتم إحضارها وموافقة من قوة الدفاع فأجبناهم بأننا ليس الجهة المسئولة والمخوّلة بمخاطبة قوة الدفاع».
وتابع «سنتوقف عن متابعة الأمور وأنا أقولها جازما وأتحمّل الكلام الذي سأقوله وهو طالما أن مدير الشئون الفنية في المؤسسة العامة فلن نحصل على الحلول». ولهذا سأتقدم باستقالتي بعدما جعلت النادي يقف على قدميه بجهود ذاتية لم يكن للمؤسسة العامة أي دور فيها من خلال جمع التبرعات المختلفة من أصحاب النفوس الخيّرة والتي وصل المبلغ المادي حتى هذه اللحظة إلى 12 ألف دينار تقريبا.
وأنا أعمل ليل ونهار من أجل النادي ولكن لا تقدير من المؤسسة العامة وهي تعلم أنا وصلت إلى الرئاسة بانتخابات حرة مع منافسة شريفة لاثنين من الأهالي وحصلت على أصوات جيّدة ولكن الظاهر من يعمل بنظافة اليد لا يُقبل وأهل قلالي يعرفوني ذلك جيدا بأنني أعمل من أجل المساعدات للأهالي والنادي والفقراء والمرضى والمحتاجين.
العدد 1764 - الخميس 05 يوليو 2007م الموافق 19 جمادى الآخرة 1428هـ