العدد 1764 - الخميس 05 يوليو 2007م الموافق 19 جمادى الآخرة 1428هـ

التضامن يفكر في الجزائري داحو لفريق اليد

دخل المدرب الجزائري حمو داحو ضمن الخيارات التي يفكر بها نادي التضامن للتعاقد معها من أجل استلام دفة قيادة الفريق الأول والشباب والإشراف على الفئات السنية في الموسم المقبل، وهو الذي يبحث عن مدرب لفريقه.

ويواصل التضامن بحثه الجاد للبحث عن مدرب يخلف به المدرب الوطني إبراهيم عباس الذي فضل الاستقالة وعدم مواصلة المشوار مع «الرمادي» بعد موسم ناجح تماما حاز فيه الفريق على المركز الخامس في دوري الاتحاد وبيت التمويل الخليجي لأول مرة وحقق فيه نتائج جيدة وكان طرفا أساسيا في المنافسة على المقاعد الأمامية للدوري.

ويأمل مجلس إدارة النادي التضامني أن يوفق في الحصول على توقيع أحد المدربين الجزائريين ومنهم المدرب داحو الذي يعد من المدربين السابقين الذين خاضوا تجربة اللعب في الدوري البحريني حينما كان مدربا لفريق النعيم قبل الدمج في نادي الشباب وذلك أواخر التسعينيات وأوائل القرن الحادي والعشرين.

وأكد رئيس نادي التضامن عبدالنبي مكي أن مجلس الإدارة يدرس عدة خيارات منها المدرب داحو الذي يمتلك سيرة ذاتية جيدة، مبينا أن الاجتماعات المقبلة هي التي ستحدد طبيعية ونوع المدرب الذي سيتعاقد معه الفريق للموسم المقبل، مبينا أن مجلس الإدارة أعطى الحرية لإدارة الفريق للبحث عن مدرب أجنبي للموسم المقبل.

وأشار مكي أن مجلس الإدارة وضع سقفا معينا لا يمكن تجاوزه من أجل التعاقد مع مدرب أجنبي لفريق كرة اليد مبينا أن المبلغ ربما يزيد ليصل إلى ألف وستمائة دولار للمدرب المقبل، وإلا فإن الإدارة ستنظر للخيارات الأخرى من أجل التوصل لمدرب الفريق في الموسم المقبل.

وعلم «الوسط الرياضي» من مصادره أن التضامن أبعد من خياراته المدرب الجزائري الآخر ألياس طاهر بعد أن رفض المدرب المبلغ الذي طرحه النادي للتعاقد معه، وبالتالي فإن خيارات المدربين الأجانب قد تقلصت؛ لتصل إلى 3 فقط من بينها المدرب داحو.

وتتركز الجهود في التضامن على التعاقد مع مدرب من المدرسة الجزائرية التي تلعب بطريقة اللعب الحديثة التي تعتمد على اللعب الحماسي والطرق الدفاعية المتقدمة، بالإضافة إلى التحول السريع من الدفاع للهجوم (الفاست بريك) بأسرع طريقة، وفي الهجوم فإنها لا تعتمد على المركزية في التخليص، بحيث تعتمد على التنويع في التسجيل من مختلف المراكز، وتعتمد على اللعب الجماعي، وكذلك الاختراقات المتسلسلة والتصويبات من خلال التقاطعات بين المراكز، وبالتالي فإن هذه المدرسة قد تكون الأفضل للفهود الذين يملكون مقومات إنجاحها مع أي مدرب جزائري قادم.

العدد 1764 - الخميس 05 يوليو 2007م الموافق 19 جمادى الآخرة 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً