العدد 1764 - الخميس 05 يوليو 2007م الموافق 19 جمادى الآخرة 1428هـ

مجالس تشريعية خاوية

أحمد الصفار comments [at] alwasatnews.com

-

خدمة الناس، غاية سامية تتطلب جهدا كبيرا جدا، وهي مسألة لا تعترف بأوقات راحة أو فترة إجازات، فإذا كنت عضوا بلديا أو نيابيا فوقتك ليس ملكا لك، فقد نذرت نفسك للآخرين وعليك أن تلبي نداءهم في أي وقت.

قبل أيام دخلت المجالس البلدية في فترة الإجازة ما بين دوري الانعقاد الأول والثاني، وقبلها بشهر واحد المجلس الوطني، وتزامنا مع هذه الفترة دخل بعض النواب والبلديين في فترة نقاهة، فمنهم من حزم حقائبه وسافر، ومنهم من بقي يتابع أعماله الخاصة لينجزها بعيدا عن (السندارة) و(وجع الرأس)، ومنهم من حملوا العبء عن زملائهم فأصبحوا يتابعون مشكلات دوائرهم ودوائر غيرهم.

من حق ممثلي الشعب - خصوصا البلديين- أن ينالوا قسطا من الراحة فهم في النهاية بشر، ولكن يجب أن لا ينسوا أنهم الأعلم بكل شاردة وواردة في مناطقهم، ولديهم الإلمام التام بجميع الملفات الخدمية، وبالتالي فأداءهم سيكون أفضل من غيرهم في توفير احتياجات المواطنين.

مشكلات مشروعات كالبيوت الآيلة للسقوط أو تنمية المدن والقرى ليست بالسهلة ليتم رميها على كاهل عضو بلدي أو اثنين، بينما يستمتع 7 أو 6 أعضاء بإجازتهم. وعليه فإن جدولة هذه العملية ستكون ضرورية جدا حتى لا تتعطل مصالح المواطنين، وهي مسألة معمول بها في كثير من المؤسسات الرسمية والخاصة، فكيف غابت عن كيان تشريعي منتخب؟!

إقرأ أيضا لـ "أحمد الصفار"

العدد 1764 - الخميس 05 يوليو 2007م الموافق 19 جمادى الآخرة 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً