حالت وزارة الداخلية عصر أمس السبت دون انطلاق مسيرة، كان نشطاء سياسيون قد دعوا لانطلاقها بدءا من منطقة رأس الرمان، وانتهاء ببيت الأمم المتحدة في المنامة، وذلك لـ»عدم استيفائها للشروط القانونية» بحسب بيان أصدرته وزارة الداخلية.

وكانت قوات الأمن قد حضرت بكثافة في منطقة رأس الرمان منذ الساعة الثالثة بعد ظهر أمس، وقامت بإغلاق بعض المنافذ المؤدية إلى الموقع وبمجرد تجمع البعض قامت القوات بتفريقهم. من جهته طلب الأمين العام لحركة «حق» حسن المشيمع ممن حضروا للمشاركة في المسيرة المذكورة التفرق من الموقع.

وعلى صعيد متصل حدثت بعض المناوشات في منطقتي السنابس والديه، بين قوات الأمن وعدد من المتظاهرين الذين قاموا بإحراق حاويات القمامة والإطارات أمام مدخلي القريتين، واستمرت تلك المناوشات إلى وقت متأخر من مساء أمس استخدمت قوات الأمن خلالها قنابل مسيلات الدموع والطلقات المطاطية لتفريق المتظاهرين.

من جهة أخرى أفرج مركز شرطة مركز الحورة عن مراسل ومصوّر لإحدى القنوات الفضائية، وجدا بالقرب من مبنى الأمم المتحدة لتغطية الحدث، إذ تم الإفراج عنهما بعد استجوابهما وتوقيعهما على إفادتين. وفي اتصال بالإعلام الأمني لوزارة الداخلية للسؤال عن سبب توقيف الصحافيين ذكر مصدر مسئول «أن إيقافهما جاء بناء على عدم استيفاء الصحافية والمصوّر للاشتراطات القانونية لتغطية الحدث صحافيا».