ناقشت إدارة التربية الخاصّة في اجتماعها الدوري الثالث العام لجميع اختصاصيي ومعلمي التربية الخاصة الذي عقد مؤخرا بحضور الوكيل المساعد للخدمات التربوية والأنشطة الطلابية خالد العلوي بمدرج إدارة التدريب والتطوير المهني بوزارة التربية والتعليم بالمنامة، المستجدات المتعلقة ببرامج التربية الخاصّة، بالنسبة للأقسام الثلاثة، وهي: التفوق العقلي، وصعوبات التعلم، والإعاقة العقلية، حيث شارك في الاجتماع أكثر من 100 معلم ومعلمة من اختصاصيي التربية الخاصّة.
وافتتح العلوي الاجتماع مبيّنا أهمية هذا القطاع بما يحمله من مسئولية كبيرة، مرتبطة بالأمانة في تأدية هذا الواجب الوطني في مساعدة أبنائنا وبناتنا الطلبة في جميع احتياجاتهم الخاصة.
واشارت مدير إدارة التربية الخاصّة فاطمة العريّض إلى أنه سيُعقد اجتماع لاحق للنصف الآخر من الاختصاصيين والمعلمين، لمناقشة القضايا نفسها، لتحقيق مبدأ التواصل مع الميدان بهدف الارتقاء بالعمل.
بعد ذلك فُتح المجال لجميع المشاركين في الاجتماع، للنقاش العام بهدف التعرف على الصعوبات التي تعوق تطبيق برامج التربية الخاصّة بالمدارس، كما حثّ العلوي خلال الاجتماع جميع المشاركين على تقديم المشاريع التطويرية والتحديثية للارتقاء بالعمل داخل هذه الإدارة، مؤكدا اهتمام المسئولين بالوزارة بالدور الجليل الذي تقوم به هذه الإدارة.
وخلال الاجتماع أكّد الوكيل المساعد للخدمات التربوية والأنشطة، ضرورة تحقيق مبدأ الشراكة في هذا الحقل بين جميع الأطراف المعنيّة.
العدد 2262 - الجمعة 14 نوفمبر 2008م الموافق 15 ذي القعدة 1429هـ