كشفت عضو مجلس إدارة الجمعية البحرينية للأطفال ذوي الصعوبة في السلوك والتواصل جليلة السيد أن الأطفال المدرجين على قائمة انتظار المركز تجاوزوا الستين طفلا، ودعت أصحاب الأيادي البيضاء إلى المساهمة في دعم المركز على مختلف الأصعدة.

موضحة أن «انضمام طفل التوحد للمركز يعني تحسين مستوى المعيشة والتواصل للأسرة».

وأوضحت السيد أن المركز «يطبق نظاما عالميا هو ABA الذي يعتمد على تخصيص معلمة لكل طفل، وبحسب البرنامج يعلم الطفل جميع المهارات اللازمة ليعتمد على نفسه، والجمعية البحرينية للأطفال ذوي الصعوبة في السلوك والتواصل تطوعية، ويضم المركز التابع لها حاليا 45 طفلا، ويعمل على فترتين صباحية ومسائية ستة أيام في الأسبوع، ويقبل المركز الأطفال من عمر سنة ونصف السنة حتى 18 عاما، كما أنه قائم على التبرعات بشكل أساسي، ويأمل القائمون على المركز أن يحصل على المزيد من الدعم ليتمكن من استيعاب الأطفال المدرجين على قائمة الانتظار».