أشار رئيس المجلس الإسلامي العلمائي الشيخ عيسى قاسم إلى أن المرجع الديني الشيخ محمد أمين زين الدين أسهم في تجديد الفكر الإسلامي في البحرين، ورفع من سقف الهم عند رجاله ونسائه وقدم نماذج رائعة من الخلق النبوي الشريف. جاء ذلك ضمن كلمة قاسم التي ألقاها في الليلة الختامية من أسبوع زين الدين الثقافي أمس الأول بمأتم كرزكان الشمالي.
وقال قاسم: «الشيخ محمد أمين زين الدين هو واحد من القلائل الذين يستوفون على فهم شامل للإسلام، ويتميز عما عند الكثيرين وحتى العلماء والمفكرين بهذه الميزة، وكان من صناع الوعي والهدى والتقدم في محيطه ومحيط أمته».
وأضاف «كان الشيخ زين الدين منفتحا على المحيط العلمي، وتمسك بقناعاته المدروسة، وهو مدرسة سيارة يحمل علما وفقها وخلقا يؤهله للتعامل مع القريب والبعيد والصديق وحتى العدو».
ونوه قاسم بأن زين الدين فتح الطريق للالتحام بالعلماء بطريقة غير مسبوقة، وفتح الطريق لإعمار مساجد الله، وفتح الطريق لقراءة الإسلام بعد جهل كبير عند كثير من الفئات والجهل بالإسلام كان هو السائد إبان تلك الفترة، وفتح الطريق لشمولية الإسلام وقدرته على الحل.
من جهته أكد نجل الشيخ محمد أمين زين الدين الشيخ ضياء زين الدين في مداخلة مسجلة بأن والده كان يتابع أخبار البحرين أولا بأول وكان يتأثر بما يحدث، وتؤلمه آلام شعب البحرين.
وقال: «إن الوفاء للعلماء لا يقف عند إقامة الاحتفالات والفعاليات وإنما عبر الاستقامة على المنهج الذي ساروا عليه».
العدد 1757 - الخميس 28 يونيو 2007م الموافق 12 جمادى الآخرة 1428هـ