فند رئيس ديوان الرقابة المالية حسن الجلاهمة الشائعات التي تدور في الشارع بشأن وجود نسخة أصلية لتقرير ديوان الرقابة المالية للعام 2007 تم إخفاؤها عن النواب، فيما تم تسليم نسخة أخرى إلى النواب لا تضم مخالفات جميع الوزارات.
وقال لـ «الوسط»: «إن هذه الأحاديث عارية عن الصحة، إذ إن الديوان سلم رئيس مجلس النواب وأعضاء المجلس النسخة الأصلية للتقرير وهي نفسها التي سلمت إلى جلالة الملك وسمو رئيس الوزراء وذلك وفق القانون».
وعن رأيه في ضياع التقارير السابقة والانتقادات الموجهة إلى مجلس النواب بهذا الشأن، قال الجلاهمة: «نحن مهنيون ولسنا سياسيين، ونعمل كأية مؤسسة مهنية، وفق الأنظمة والقوانين ونرفع ما نقوم به إلى الجهات المعنية، أما بشأن كيفية تعاطيها مع التقرير فهذا ليس من شأننا».
الوسط - مالك عبدالله
أكد رئيس ديوان الرقابة المالية حسن الجلاهمة لـ«الوسط»: أن «الأحاديث التي تدور بشأن أن تقرير ديوان الرقابة المالية للعام 2007 لم يسلم بنسخته الأصلية إلى مجلس النواب، هي أحاديث عارية عن الصحة إذ إن الديوان سلم رئيس مجلس النواب وأعضاء المجلس النسخة الأصلية للتقرير والتي سلمت إلى جلالة الملك وسمو رئيس الوزراء وذلك وفق القانون».
وتابع الجلاهمة: «تقرير ديوان الرقابة المالية للعام 2007 كانت فيه كثير من المهمات التي لم تكن موجودة في تقرير العام 2006، والعام الماضي سلمنا مجلس النواب التقرير في اليوم نفسه الذي سلم فيها إلى سمو رئيس الوزراء»، ونوّه إلى أن «رئيس مجلس النواب اعتذر عن تسلمه في اليوم نفسه بسبب زيارة رئيس مجلس الشورى الإيراني، ولكن في اليوم الثاني سلم إليه، إذ إننا نسلم التقرير متى ما سنحت الفرصة بالنسبة لمواعيد جلالة الملك أو سمو رئيس الوزراء أو رئيس مجلس النواب»، وعن رأيه في ضياع التقارير السابقة والانتقادات الموجهة إلى مجلس النواب بهذا الشأن قال: «نحن مهنييون ولسنا سياسييون، ونعمل كأية مؤسسة مهنية، إذ إننا نعمل وفق الأنظمة والقوانين ونرفعها إلى تلك الجهات، أما بشأن تعاطيها مع التقرير فذلك ليس من شأننا».وأكد الجلاهمة أن «من انتخب النواب هو من يحاسبهم ولسنا نحن، كما أن عملنا ليس تقييم النواب، إذ إننا لسنا طرفا بل إن عملنا هو مهني، ودوري ينتهي عندما ينتهي التقرير، كما أن عملنا هو تقديم التوصيات بشأن المخالفات والتوصيات التي وردت في التقرير السابق سواء التي تمت الاستجابة لها أم لم تتم الاستجابة لها»، وأردف «ولكن أكرر ليس من مسئولياتي طريقة التعامل مع التقرير، ولكني ألبي دعوة مجلس النواب إذا أرادوا الاستيضاح بشأن التقرير الذي نقدمه»، وشدد على القناعة بـ»العمل الذي قدمناه، إذ إننا نتطور من عام لآخر إذ شهد عمل الديوان تطورا كبيرا في جميع الجوانب بما فيها الفريق العامل الذي يتم تدريبه»، وختم بقوله: «إن الديوان يبذل جهودا كبيرة أثناء إعداد التقرير فعلى سبيل المثال استغرق العمل في شركة طيران الخليج 4 أشهر».
وبدأت لجنة الشئون المالية والاقتصادية بدراسة وبحث في تقريري الرقابة المالية لسنة 2006 و2007 منذ أسبوعين.
العدد 2262 - الجمعة 14 نوفمبر 2008م الموافق 15 ذي القعدة 1429هـ