أكد رئيس مجلس بلدي الشمالية يوسف البوري أنه تلقى اتصالا هاتفيا من مدير مكتب المواطن الذي يمتلك الحظور المخالفة على ساحل في المالكية، تمت خلاله مناقشة نزع نصف الحظور (البالغ عددها 10) ونقل المتبقي منها إلى مكان آخر، موضحا أن اللجنة الأهلية أبدت موافقتها على هذا التوجه، متوقعا البدء في هذه العملية خلال الأسبوع الجاري.
وذكر البوري أنه أبلغ مدير المكتب بعدم إقدام الأهالي على إزالة الحظور أو التعرض لها يوم الخميس الماضي خلال وجودهم في الساحل للسباحة والاستجمام بحضور الشيخ حسن المالكي.
وأفاد رئيس «بلدي الشمالية» بأن الأهالي والصيادين لديهم رغبة في احتواء الموضوع وإنهائه سريعا منعا لأية تداعيات سلبية، وحتى لا يتعرض مصدر رزقهم للمخاطر، معتبرا خطوة إزالة نصف الحظور ونقل النصف الآخر إلى موقع آخر في داخل البحر «خطوة تعزز الحل الودي وتمنع حال الاحتقان والتصادم التي حدثت خلال الفترة الماضية». وشدد على أن الصيادين لا يضمرون العداء لأي كان، وهم يعتبرون البحر مصدر رزقهم، وبالتالي لا يطلبون الشيء الكثير ويأملون في حل ودي وسريع وأن يمارسوا عملهم في جو آمن من دون مضايقات أو تدخلات من هنا وهناك. وأفصح البوري عن أن المنطقة ستشهد إنشاء مرفأ ولا بد من اتخاذ خطوات تمهيدا لانشائه، إذ سيعود النفع على الأهالي والصيادين، لافتا إلى أنه «على اتصال مع جميع الأطراف المعنية، فالكل أصبح يتفهم أن الحل الودي هو الأنسب لإنهاء المشكلة، وسنتابع اتصالاتنا معهم وسنشرف على إزالة الحظور ونقلها»، محذرا من أن «أي تأخير سيحدث حالا من الإرباك والتململ وبالتالي نريد سرعة وتيرة التنفيذ وسنحاول هذا الأسبوع العمل على ذلك».
يشار إلى أن ممثلين عن إدارة الثروة السمكية قاموا الخميس الماضي برفقة ممثلين عن المواطن المخالف الذي وضع الحظور على ساحل المالكية بزيارة للمنطقة المتنازع عليها بين الأخير والأهالي، وقررت الإدارة إعادة توزيع الحظور وليس إزالتها من موقعها.
العدد 1752 - السبت 23 يونيو 2007م الموافق 07 جمادى الآخرة 1428هـ