يخوض منتخبنا الأول لكرة القدم في السابعة من مساء اليوم مباراته الودية الثانية والأخيرة امام فريق سالزبورغ النمسوي وذلك في ختام معسكره الخارجي المقام في النمسا استعدادا لكأس أمم آسيا التي ستقام الشهر المقبل.

وتكتسب مباراة اليوم أهمية لدى مدرب منتخبنا التشيكي ماتشالا الذي يسعى إلى استثمار هذه التجربة القوية في اختبار المدى البدني والفني الذي وصل إليه اللاعبون بعد أسبوعين من التدريبات اليومية المكثفة، وكذلك رسم الملامح الأولية للتشكيلة التي يعدها إلى كأس آسيا وخصوصا أن هذه التجربة تأتي قبل التجارب الثلاث الأخيرة التي سيخوضها في معسكره الأخير الذي سيقيمه في ماليزيا.

وكان منتخبنا خاض مباراته الودية الأولى امام فريق كوباسفي السلوفيني وانتهت لصالح منتخبنا بثلاثة اهداف نظيف سجلها علاء حبيل وحسين علي واسماعيل عبداللطيف، وإذا كان ماتشالا حرص على اشراك جميع اللاعبين في التجربة الأولى فإنه قد يلجأ إلى تقليص عدد التبديلات خلال مباراة اليوم التي ستكون امام أقوى الاندية النمسوية ويضم مجموعة من المحترفين ويقوده المدرب الايطالي المعروف ترابا طوني.

وواصل منتخبنا تدريباته أمس على فترتين صباحية ومسائية بقيادة المدرب ماتشالا إذ خاض تدريبا صباحيا قويا لمدة ساعتين ركز خلاله المدرب على النواحي البدنية والتكتيكية، فيما جرى التدريب المسائي وسط أجواء أوروبية شتوية من خلال الطقس البارد والامطار التي سادت أجواء معسكر منتخبنا للمرة الأولى منذ وصوله إلى النمسا بعدما كانت الأجواء المشمسة غالبة.

وأكد مدير المنتخب الوطني عبدالعزيز الإشراف أن تجربة اليوم مهمة وقوية وحرص المدرب ماتشالا على مطالبة اللاعبين بالتركيز على المستوى وابراز امكاناتهم الفنية من دون التركيز واللعب تحت ضغط نتيجة المباراة وخصوصا ان ماتشالا يسعى من خلال هذه المباراة للوقوف على وضع جميع اللاعبين في ختام المعسكر.

ومن المقرر أن ينهي منتخبنا معسكره غدا إذ سيجري تدريبين صباحي ومسائي قبل مغادرته النمسا ليلا ليصل إلى البحرين صباح الجمعة ليخضع المنتخب إلى راحة يومين قبل مغادرته مجددا مساء الأحد إلى معسكره في ماليزيا في المحطة الأخيرة لكأس آسيا التي ستنطلق مبارياتها في السابع من يوليو/ تموز المقبل.