انتقد نائب رئيس نادي المحرق الشيخ راشد بن عبدالرحمن آل خليفة البرنامج الزمني للمسابقات المحلية الذي أعدّه الاتحاد البحريني لكرة القدم، مؤكدا أن الاتحاد لم يراع مصالح الأندية فيه وخصوصا أنه وضع البرنامج من دون دراسة منطقية لواقع الأندية ومشاركاتها الخارجية، معتبرا أن المتضرر الأكبر من البرنامج الزمني للمسابقات هو ناديه المحرق وخصوصا أنه يمتلك أكبر عدد من اللاعبين في صفوف منتخبي الأول والأولمبي. واستغرب راشد بن عبدالرحمن إقحام مسابقة جديدة في الجدول الزمني للمشاركات الخارجية للمنتخبات بالمشاركة في بطولة المنتخبات الأولمبية وهي في منتصف الموسم والتي حدد لها بداية العام المقبل، مؤكدا أن فكرة البطولة في حد ذاتها جيّدة ولكنه طرح سؤاله بشأنها وهو من سيستفيد منها ومن سيتضرر من جرّاء مشاركة منتخبنا فيها؟ وأكد راشد بن عبدالرحمن أن الاتحاد البحريني لكرة القدم في الموسم الماضي لم يوف بجميع الاتفاقات التي وضعها مع نادي المحرق؛ليتضرر ناديه من كل ما حدث سواء محليا أو خارجيا، وأشار راشد بن عبدالرحمن إلى أن هناك مسألة أخرى لابد من إيجاد حل لها وهي تتعلق بزيادة عدد اللاعبين في كشوفات كل ناد، مشيرا إلى أن ناديه هو المتضرر الأكبر من قرار تقليل عدد اللاعبين في الكشوفات، مؤكدا أن ناديه عارض هذا القرار منذ إقراره في الموسم الماضي وكانت له محاولات لتعديله إلا أن الاتحاد لم يأخذ بها. وقال راشد بن عبدالرحمن: «من الحلول المقترحة لمواجهة غياب لاعبي المنتخبات هي زيادة عدد اللاعبين في كشوفات الأندية وهو ليس الحل كله ولكنه جزء منه».