اكد حسن غفاري عضو المجلس الانتقالي في الاتحاد الإيراني لكرة القدم ان المنتخب المشارك حاليا في بطولة اتحاد غرب آسيا المقامة حاليا في الأردن حتى 24 يونيو/ حزيران الحالي هو المنتخب الأول وليس الرديف، لكنه يشهد بعض الغيابات نظرا للإرهاق الذي يعانيه بعض اللاعبين جراء موسم طويل.
وقال غفاري في حديث لوكالة «فرانس برس»: «يعتمد الاتحاد الإيراني منذ فترة سياسة جديدة تقضي برفع عدد لاعبي المنتخب الأول من 22 إلى 40 لاعبا في خطوة تهدف إلى إعطاء الفرصة أمام أكبر عدد من اللاعبين الموهوبين من أجل الاحتكاك واكتساب الخبرة».
وأضاف ردا على بعض وسائل الإعلام التي اعتبرت ان إيران تشارك بالصف الرديف وليس بالمنتخب الأول: «يوجد في المنتخب الحالي المشارك في بطولة اتحاد غرب آسيا نحو 75 في المئة من اللاعبين الذين سيدافعون عن ألوان المنتخب في نهائيات كأس آسيا 2007 الشهر المقبل».
وقال: «يشارك منتخب إيراني اخر في جولة المكسيك يخوض خلالها 3 مباريات ضد ترينيداد وتوباغو وضد غانا، وسبق له ان لعب أمام المكسيك وخسر صفر-4».
وتابع «هدف الاتحاد الإيراني احتلال المركز الأول آسيويا، وبالتالي ليس في مصلحته المشاركة في بطولة غرب آسيا بالفريق الرديف وخصوصا ان نتائج هذه البطولة تدخل في نطاق التصنيف الدولي والآسيوي كون البطولة معترفا بها من الاتحادين الدولي والآسيوي ومن هنا أهمية المشاركة في هذه البطولة».
وأوضح «نحن من مؤسسي اتحاد غرب آسيا ونعتبر البطولة أساسية، وبالتالي لا يمكن الا ان نوليها اهمية كبيرة وخصوصا اننا نحمل لقبها في النسخة الماضية، كل ما في الأمر ان الجهاز الفني للمنتخب فضل اراحة النجوم المحترفين في اوروبا خلال هذه الفترة؛ لأنهم لم يحصلوا على راحة حقيقية في نهاية موسم مضن».
وأضاف «أنا على ثقة ان بعض أعضاء المنتخب المشارك في هذه البطولة سيكون له شأن في المستقبل وسيتفوق على نجوم الكرة الإيرانية من أمثال علي دائي وعلي كريمي ومهدي مهداوي وغيرهم؛ لأنهم يمكلون فنيات عالية، وقد بدا واضحا ذلك في المباراة الأولى ضد العراق».
وأشار «هدفنا احراز اللقب للمرة الثالثة، وأنا واثق من ارتقاء مستوى المنتخب تدريجيا خلال هذه البطولة».
العدد 1747 - الإثنين 18 يونيو 2007م الموافق 02 جمادى الآخرة 1428هـ