لبنان
المساحة: 10400 كيلومتر مربع
العاصمة: بيروت
عدد السكان: 3.9 ملايين
العملة: الليرة اللبنانية (1500 ليرة تساوي دولارا أميركيّا)
الناتج المحلي الإجمالي: 22 مليار دولار
معدّل دخل الفرد السنوي:5640 دولارا (بحسب مفهوم القوة الشرائية)
المصادر الرئيسية للناتج المحلي:
الخدمات: 72 في المئة
الصناعة: 21 في المئة
الزراعة: 7 في المئة
التجارة الدولية: 11 مليار دولار
نبذة موجزة
يخشى أن تؤدي جريمة اغتيال النائب عن كتلة المستقبل وليد عيدو في بيروت الأربعاء الماضي إلى إذكاء حال العنف في لبنان في سادس عملية تفجير في أقل من شهر. وقد قتل 9 أشخاص آخرين في التفجير بينهم ابنه الأكبر (خالد) في الانفجار الذي هز منطقة المنارة على شاطئ الشطر الغربي من بيروت، وقد وقع الانفجار في منطقة تضم مقاهي ومدينة ألعاب ومباني سكنية وناديا ومسبحا لضباط الجيش اللبناني. ويعتقد أن العملية عبارة عن رد فعل على قرار الأمم المتحدة بإنشاء محكمة دولية للنظر في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري في بيروت في فبراير (شباط) 2005. يتزعم سعد الحريري (نجل رفيق الحريري) كتلة المستقبل البرلمانية، وقد تزامنت العملية الإرهابية مع ظروف أمنية تعيشها البلاد (لاحظ المواجهات المسلحة بين الجيش ومسلحين من حركة فتح الإسلام في مخيم نهر البارد إلى الشمال من العاصمة).
التحديات الاقتصادية
يتكون الاقتصاد اللبناني من صناعات رئيسية مثل الخدمات المالية والضيافة والمنتجات الزراعية والأقمشة والمصوغات.
يواجه الاقتصاد اللبناني الكثير من التحديات مثل المديونية والبطء في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي والتوتر السياسي، و تعتبر المديونية أكبر مشكلة يواجهها الاقتصاد اللبناني؛ إذ يبلغ حجم الدين الخارجي نحو 19 مليار دولار أي نحو 86 في المئة من حجم الناتج المحلي الإجمالي. حقيقة تشكل خدمة الدين عبئا على الاقتصاد إذ يتطلب الأمر الحصول على أكبر قدر ممكن من العملة الصعبة عن طريق فتح البلاد أمام السياحة الدولية وتشجيع المغتربين لتحويل أموال لأقاربهم في البلاد. ويتمثل التحدي الثاني في صعوبة تنفيذ عملية برنامج الإصلاح الاقتصادي على خلفية الخلافات داخل أروقة الحكم في لبنان، يعرف عن الرئيس أميل لحود معارضته فكرة الخصخصة وبيع بعض الأصول مثل قطاع الاتصالات. أيضا هناك توترات أخرى تؤثر سلبا على أداء الاقتصاد اللبناني من قبيل الأصوات المنادية باستقالة رئيس الجمهورية فضلا عن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة وأخيرا وليس آخرا حوادث مخيم النهر البارد.
مقارنة بالبحرين
تزيد مساحة لبنان بأكثر من 14 مرة على مساحة البحرين، يقطن لبنان نحو 4 ملايين نسمة مقارنة بأقل من 750 ألف عدد سكان البحرين. يزيد معدل دخل الفرد في البحرين بأكثر من مرتين مقارنة بما يحصل عليه المواطن اللبناني. من جهة أخرى, حققت البحرين المركز 39 على مستوى العالم في مؤشر التنمية البشرية للعام 2006 الصادر من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مقارنة بالمرتبة 78 للبنان.
العلاقات التجارية مع البحرين
تتمتع البحرين بفائض تجاري مع لبنان، ففي العام 2006 بلغت قيمة الصادرات البحرينية إلى لبنان 1.5 مليون دينار مقارنة بنحو مليون دينار قيمة الواردات. تستورد البحرين من لبنان بعض المنتجات الزراعية، من جهة أخرى, لا تتوافر إحصاءات عن القيمة المالية للزيارات المتبادلة بين رعايا البلدين إلى البلد الآخر فضلا عن التحويلات المالية.
الدروس المستفادة
أولا- المثابرة: يتميز الشعب اللبناني بالديناميكية والإبداع والانغماس في التجارة أينما وجدت الفرصة بدليل وجود جاليات لبنانية في الكثير من دول العالم، كما يعمد اللبنانيون المغتربون إلى إرسال أموال إلى أحبتهم في الوطن الأمر الذي يخدم الأوضاع الاقتصادية في لبنان.
ثانيا- الطائفية: يعاني لبنان من وجود تقسيم طائفي للسلطات السياسية في البلاد؛ فرئاسة الجمهورية للمسيحيين ورئاسة الوزراء والنواب للمسلمين السنة والشيعة على التوالي. ساهمت الطائفية في نشوب الحرب الأهلية في العام 1975 ولا يزال الشعب اللبناني يدفع الآثار السلبية للأزمة، ومنها الحاجة إلى الاقتراض الخارجي.
ثالثا- عجز الميزان التجاري: يعاني الميزان التجاري اللبناني من عجز كبير (نحو 8 مليارات دولار) بسبب ضعف الصادرات وقوة الواردات.
إقرأ أيضا لـ "جاسم حسين"العدد 1743 - الخميس 14 يونيو 2007م الموافق 28 جمادى الأولى 1428هـ