تحدثني الأحزان عن فاطم
وما قد جرى من الأشرار
تحدثني عن الجرح يفيض دما
من الآهات يجري مثلما الأنهار
تحدثني بحق خصيب بإرثها
وبعل يقاد حيدر الكرار
أجابت دموعي وهي نازفة
وتوقد جمرا يشعل الأكدار
إليك عيوني تبكيك ناعية
وقلب حزين ملؤه الإيثار
لقد فاض حزني بدمع جرى
بجرح غزير محرق فوار
ونعي أنيني لم ينته
سيبقى يدوي يبرز الإعصار
وشعري إليك سيبقى معلما
تطوف به صور الأشعار
وكل عزائي لآل محمد
وثم علي نجله المغوار
فهم سادات البرايا وعزهم
فصلوا عليهم فهم الأنوار
عبدالله جمعة
العدد 1741 - الثلثاء 12 يونيو 2007م الموافق 26 جمادى الأولى 1428هـ