زارت المفوضة الأوروبية للعلاقات الخارجية بينيتا فيريرو ووزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير أمس «الاثنين» الممرضات البلغاريات الخمس والطبيب الفلسطيني المحكوم عليهم بالإعدام في ليبيا لإدانتهم بنقل فيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) لمئات الأطفال الليبيين. وكان المسئولان الأوروبيان قد التقيا في ساعة متأخرة من الليلة الماضية سيف الإسلام نجل الزعيم الليبي معمر القذافي، وأستمر اللقاء أكثر من ساعتين. وعبر القذافي الابن عن تفاؤله بالنتائج التي توصل إليها الاجتماع، وقال للصحافيين نتمنى أن تكون بداية النهاية لهذه القصة. وقال سيف الإسلام «أعتقد أن الطريق مفتوح إلى التسوية وأن الذي يملك القرار في هذا الموضوع هم اثنان القضاء الليبي والأسر الليبية». وأكدت فيريرو «عزم الاتحاد الأوروبي السعي للمساهمة في تطوير المركز العلاجي المخصص لهؤلاء الأطفال وجعله مركزا متميزا ليس في ليبيا فقط بل في المنطقة كلها».

وقال وزير الخارجية الألماني «نحن لا نأتي إلى هنا فقط لنعبر عن شعورنا تجاه هؤلاء الأطفال، وإنما نريد من الاتحاد الأوروبي أن يساعد ويساهم في تقديم الخدمات الطبية لهم».