تسارعت أخيرا وتيرة استقالة الشخصيات المقربة من الرئيس الأميركي جورج بوش الأمر الذي يترك الكثير من علامات الاستفهام بشأن الأسباب الحقيقية لهذه الاستقالات وتوقيت حدوثها وما إذا كان الأمر يتعلق بفوز الديمقراطيين بـ «الكونغرس» وبتراجع شعبية بوش بسبب تورطه في حرب العراق.
ومن أبرز الشخصيات التي تركت عملها في البيت الأبيض هذا العام وحده المستشارة القضائية لبوش هاريت ميرس، والتي تقدمت باستقالتها في يناير/ كانون الثاني الماضي.
كما أعلنت نائبة مستشارة الأمن القومي ميجان اوسوليفان استقالتها في أبريل/نيسان الماضي. كما يعتزم نائب مستشار الأمن القومي جي دي كروش، ترك العمل بالبيت الأبيض في يونيو/ حزيران الجاري. كما ودعت المدير السياسي بالبيت الأبيض، سارا ماري تايلور البيت الأبيض في مايو/ أيار الماضي على خلفية النزاع بشأن إقالة بعض محامي الادعاء الأميركي.
وأخيرا من المقرر أن يترك دان بارتليت (36 عاما)، أحد مستشاري الرئيس الأميركي وأحد المقربين إليه، عمله كمستشار للرئيس وأعلن عزمه الاستقالة من الحكومة وبرر ذلك على المستوى الرسمي برغبته في التفرغ لأطفاله الثلاثة.
القائمة إذا طويلة وقد تتسع لتشمل المزيد إذا استمر بوش في انتهاج سياسته الراهنة نفسها وخصوصا أن عمر بقائه في البيت الأبيض آخذا في التراجع إذ تنتهي فترته في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
إقرأ أيضا لـ "ابراهيم خالد"العدد 1731 - السبت 02 يونيو 2007م الموافق 16 جمادى الأولى 1428هـ