خلصت مراجعة حديثة على دراسات طبية إلى أن النساء اللاتي يعانين من آلام في الحوض والظهر أثناء الحمل أمامهن عدة خيارات لتخفيف الألم.

ومع ذلك فإن باحثين قالوا إن تأثير الإبر الصينية والتمارين الخاصة بالحمل والعلاج الطبيعي محدود ومن غير الواضح إذا ما كانت هذه الوسائل تقي من الإحساس بالألم.

وقالت فيكتوريا بينيك وجيفن يانج من معهد العمل والصحة بتورنتو في تقريرهما: هناك حاجة لمزيد من البحث على هذه المشكلة شائعة الحدوث أثناء الحمل.

يقول الباحثان إن ثلثي الحوامل تعانين من آلام الظهر بدرجة ما بينما تعاني قرابة خمسهن من آلام الحوض.

ومع أن بينيك ويانغ لم يعثرا على تقارير متخصصة في الوقاية من آلام الظهر والحوض عند الحوامل إلا أن الباحثين راجعا ثماني دراسات اشتركت فيها 1305 حوامل درس فيها الاستعانة بعلاجات مختلفة إضافة إلى الرعاية الطبية المعتادة قبل الولادة.

وقال الباحثان إن تمارين زيادة القدرة على التحمل وإمالة الحوض وتمارين المياه تخفف من حدة آلام أسفل الظهر وتقلل من عدد أيام الاجازات التي تطلبها الحوامل بسبب الآلام مقارنة باللائي يحصلن على علاجات ما قبل الولادة المعتادة.

وأثبتت تمارين تدعيم العمود الفقري والإبر الصينية أنها أفضل لتقليل آلام الحوض مقارنة بقصر العلاج على الرعاية الطبية المعتادة. وأثبتت الإبر الصينية أنها أكثر كفاءة مقارنة بالتمارين الرياضية في علاج الحوامل المصابات بآلام الحوض والظهر.

ومع ذلك فإن الباحثين قالا إنه يجب مقاربة تلك النتائج بحذر نظرا لأن الدراسات لم تتسم بالكفاءة المثلى.

ودعوا إلى مزيد من البحوث لقياس كفاءة أنواع مختلفة من العلاج لتخفيف آلام الظهر والحوض عند الحوامل لمنح مزودي الخدمات الصحية للحوامل استشارات أفضل للعلاج وربما الوقاية من الشعور بعدم الراحة.

وكانت دراسة طبية اخرى كشفت النقاب عن فاعلية مشروب الزنجبيل في تخفيف حدة نوبات الغثيان والقيء التي تعاني منها الحامل وخصوصا في فترة الصباح من دون وجود تأثيرات سلبية في الجنين.

ويأتي ذلك في الوقت الذي تشير فيه الإحصاءات إلى احتلال الزنجبيل لمكانة طبية مهمة في العلاج بالاعشاب ليصبح ضمن قائمة أكثر عشرين عشبا مبيعا؛ حيث بلغت مبيعاته في الولايات المتحدة نحو 1.2 مليون دولار العام 2001.