عندما ينصب الكأس الثمينة على طاولة المنصة الملكية والبطل الأحمر موجودا في الملعب لا نعتقد أنها ترغب في الذهاب إلى خزينة غير الأحمر الذي هو الآخر وفى بوعده وعهده لجماهيره الفقيرة التي زحفت إلى الإستاد الوطني لمساندة البطل الملكية في مهمته الأخيرة له هذا الموسم عندما استطاع أن يضيف كأس سمو ولي العهد إلى تاريخ إنجازاته السابقة هذه الكأس عندما هزم منافسة النجمة بهدف نظيف أحرزه عبدالله الدخيل في الدقيقة 13 من الشوط الأول الإضافي لتلتهب معها الجماهير المحرقاوية وتتنفس معها الصعداء بالهتافات الجميلة ليؤكد المحرق أنه البطل الفريد في تاريخ الكرة البحرينية وقلما يخسر البطولات عندما يتأهل إلى النهائيات من الكؤوس المرصعة بالذهب ليعود إلى عراد محملا باللقب الذي أحرزه في الموسم الماضي.
وكانت السعادة المحرقاوية والفرحة كبيرة في نفوس أبناء المحرق الذين قدموا عرضا كبيرا التحقوا عليه الفوز خصوصا في الشوط الأول من الوقت الأصلي إذ أضاع الفريق ما يقارب الـ6 فرص المؤكدة منها ركلة الجزاء التي أضاعها محمود عبدالرحمن. فيما عاد النجمة إلى العاصمة بالحرة والندامة على تفريقه بثاني كأس وكان القدر يقول له العب العب واترك الكؤوس لغيرك وتبقى له محاولة أخرى في كأس الملك والذي سيقام يوم 9 يونيو/ حزيران المقبل.
الشوط الأول
بداية حماسية للمحرق الذي كأن يهدف من البداية اللعب بأسلوب الضاغط وعدم اعطاء لاعبي النجمة الفرصة والحرية في نقل الكرات بل أجبروهم على البقاء في منطقتهم مع بعض المبادرات التي كان بالنجمة يقوم بها ولكن معظمها أن لم يكن كلها خجولة لعدم وجود المساند في الكرات الهجومية فصارت الأفضلية الفنية للمحرق خلال هذا الشوط.
من خلال أحكامه لمنافد منطقته واغلاتها بصورة كبيرة وتنويع مصادر الخطورة في الهجوم والذي كان واضحا من طرفي الفريق عبدالله عمر ومحمود وعبدالرحمن من دون أن تأتي بنتيجة وتفت المحرق في اضاعته للفرص السهلة أمام المرمى ولكن الحماس الزائد الذي طغى على الأمور الفنية وقد ولد التسرع والاستعجال وعدم التركيز خصوصا في الكرات العرضية والمواجهة للمرمى إذ أضاع عبدالله عمر ثلاث فرص لا تضيع وهو مواجه للمرمى بينما أضاع جليانو فرصة أخرى ومحمود وعبدالرحمن أيضا شارك في اضاعة الفرص السهلة بداية المباراة.
اما النجمة فلم يأت بجديد وكان غياب علي سعيد في الجهة اليمنى وعدم اشراك ويسلفا في الهجوم له الأثر في عدم ظهور الفريق بالأداء المطلوب إذ غابت عنه مصادر الخطورة وتوقفت الإمدادات الهجومية وتباعدت الخطوط وأعطت وسط المحرق الأحقية في اللعب كيفما شاء وظهرت ثغرات كثيرة في وسط النجمة لعدم قيام طرفي دفاعه بالدور المنوط بهم بمساندة الوسط وذلك بسبب طريقة وأسلوب المحرق الذي لعب فيه من خلال الضغط على حامل الكرة وعدم إعطاء الآخرين في التحرك في المساحات الخالية ومن ثم التوجه إلى الهجوم فتعطلت خطورة سالم موسى ولم يكن راشد جمال ولا حمد فيصل الشيخ في الوضع الذي يهيأ لفريق بمبادرات هجومية وكان همة إغلاق منطقته الدفاعية.
حتى طلال مشعان لم يستطع الحد من خطورة محمود عبدالرحمن عندما راقبه كظله ما أدى من محمود إلى الميل إلى عمق الوسط تاركا فوزي مبارك بالقيام بمهامه ونجح فوزي ولكن لم تكن كراته بالصورة المطلوبة.
الفريقان لعبا باثنين في الارتكاز ولكن كان ارتكاز المحرق الأفضل من خلال التنظيم والتفاهم بين الدوسري وحسين سلمان للذين تناوبا في البقاء في هذا المركز لمنع الارتداد السريع لوسط النجمة بينما لم يؤثر ارتكاز حسين عبدالكريم ومحمد سند كما هي عادتهما لأن طرفي الدفاع لم يقوما بالمساندة فانكشفا وأعطا الأفضلية للمحرق في التوجه للهجوم. عموما كان المحرق الأفضل فنيا والأكثر استحواذا على الكرة والأكثر وهولا لمرمى النجمة واضاعة الفرص السهلة والتي كانت أكثر وكان من المقترض أن يخرج من الشوط الأول على اقل تقدير بهدف ولكن أضاع على نفسه هذه الفرص السهلة. وحتى ركلة الجزاء التي حصل عليها في الدقيقة 3 من الوقت بدل الضائع اثر عرقلة جون من حارس النجمة والتي تصدى لها محمود عبدالرحمن لعبها قوية على يسار الحارس عبدالرحمن عبدالكريم الذي صدّها وحمى مرماه من هدف محقق.
الشوط الثاني
هبط الأداء الفني بشكل واضح خلال مجريات الشوط الثاني خصوصا من المحرق الذي لم يكن في حالته التي كانت عليها في الشوط الأول وقلت خطورته عندما عمد النجمة خلال هذا الشوط إلى إغلاق مناطق الخطورة في الأحمر ولم نر طلعات عبدالله عمر ولا محمود عبدالرحمن الا في فترات متقطعة ولم يستفد وسطه من الثغرات الواضحة في وسط النجمة إذ كان سالم موسى يلعب قريبا من الهجوم تاركا حسين عبدالكريم ومحمد سند وحدهما في المنطقة في الوسط وعدم قيام طرفي الدفاع المتمثل في بود هدم والمشعان من المساندة لهما فترك فراغات كبيرة حرمنها وسط المحرق ولكن بسليبة فيما حاول حسين سلمان كثيرا في التسديد الخارجي غير المركز. فيما أضاع جون كل الكرات التي تصل إليه ولم يكن محمد جعفر قبل استبداله في الوضع الذي يشكل الخطورة ودخل مكانه عبدالله الدخيل الذي هو الآخر كان كثر ميله الزين.
دفاع النجمة كان حازما مع كرات المحرق الهجومية إذا كان شديدا في إبعاد الكرة ولم يعط الفرصة والحرية لهجوم المحرق بالتصرف بالكرة فتحمل أعباء الوسط خصوصا صالح عبدالحميد الذي كان موجودا حين الخطورة في قتل الخطورة لدى الأحمر.
حاول طرفا المحرق من التقدم الى الأمام فرفع حال المراقبة المفروضة على عبدالله عمر ومحمود عبدالرحمن ولكن أيضا كان تقدمهما غير مركز.
مع دخول مهاجم النجمة ويسلفا بدلا من حمد فيصل الشيخ غير نسببا من أسلوب الفريق خصوصا في الجانب الهجومي إذ بدأت مع دخوله التحركات الجادة لصنع كرات خطرة أمام المرمى وظهرت بعض الخلخلة والزعزعة لدفاع المحرق ولكن قلة المهاجمين أعطى دفاع المحرق القبضة على الوضع.
وأضاع مهاجم المحرق جون فرضين خلال هذا الشوط بسبب استعجاله وعدم تركيزه أمام المرمى خصوصا تلك الكرة التي تهيأت له أمام المرمى عند الدقيقة 39 لعبها فوق الحارس وهو قريبا من المرمى بدلا من أن يلعبها قوية ولكن إلى خارج المرمى.
وخلال الفترة الزمنية الأخيرة من الشوط لم يتعامل الفريقان مع المجريات بالصورة السليمة إذ طغى الأمور الفردية على الجماعية وغاب التكتيك وظهر الإرهاق والتعب على الفريقين وكان لحرارة الجو الأثر البالغ في هبوط الأداء الفني خلال هذا الشوط.
الشوطان الإضافيان
لم يتغير الشوط الثاني كثيرا عن الوقتين الأصليين في النواحي الفنية إذ واصل النجمة نهج إغلاق منطقته في وجه مصادر الخطورة بينما حاول المحرق إيجاد الحلول الكفيلة بفك شفرات الحصار المفروض عليهم أما بالطلعات الجانبية أن أمكن أو التسديد الخارجي ومن واحدة إبراهيم المقلة عند الدقيقة 2 اثر كرة عرضة لعبها حمد السبع أمام المرمى لعبها السبع قوية خارج المرمى. فيما لم تكن للنجمة سوى محاولة سددها اكوا ذكية وقوية مرت من فوق العارضة بقليل.
واصل دفاع النجمة فدائيته في إبعاد الكرة خصوصا سامي العلوي وصالح عبدالحميد ومعهم المالود ولكن عبدالله الدخيل عند الدقيقة 13 ومن كرة حاول بها من خارج المنطقة الجزائية لعبها ذكية في الزاوية البعيدة عجز منها عبدالرحمن عبدالكريم المتألق الذي قدم مباراة كبيرة في تصديه لكرات المحرق ؛لتلتهب مدرجات جماهير المحرق مع هذا الهدف الذي ولد متأخرا وبحال قيصرية.
وأشهر الحكم الدولي الخباز البطاقة الحمراء في وجه مدافع المحرق حمد السبع بعد حصوله على بطاقة صفراء سابقة تبعت بأخرى مع هدف المحرق الوحيد.
وفي الشوط الثاني وشرك مدرب المحرق جاسم الجنب بدلا من إبراهيم المقلة الذي دخل الشوط الثاني بدلا من جون لكي يد الفراغ الذي تركه السبع اثر طردة.
وكان على النجمة استثمار هذا النقص العددي في المحرق خلال الشوط الثاني والتوجه إلى الهجوم بكل ثقله لإدراك التعادل ولكن حدث العكس الذي كان متوقعا إذ واصل المحرق على رغم النقص العددي لديه طلعاته الهجومية والتي كاد أن يضيف الهدف الثاني من كرة عرضية لعبها عبدالله عمر أمام المرمى الخالي لعبها الدخيل بسلبية إلى خارج المرمى في الدقيقة 6.
الأسلوب الذي لعب به النجمة في الحال الهجومية لم يكن واضحا إذ كانت هناك سلبيات في أداء المهمات وتفيد طريقة اللعب بشكل سليم وكان عليه فتح جبهات جانبيه بكرات فيها من الخطورة الفاعلة ولكن انعدمت مثل هذه الكرات الهجومية.
وفي مثل هذا الوضع لم يعمد أيضا (اللحمة) إلى السرعة في نقل الكرات ما أعطى المحرق الفرصة في الرجوع إلى مراكزه للتغطية وقطع الكرات بسهولة.
في الخمس الدقائق الأخيرة حاول النجمة أن يدفع بنفسه إلى الهجوم من الجانبين ولكن الوقت لم يسعفه وكانت معظم كراته غير فاعلة ومتسرعة وغير مركزه.
فيما عمد المحرق إلى قتل الوقت وعدم اعطاء النجمة أية فرصة لصنع كرات خطرة إذ كان موجودا في كل لحظة توجد فيها الكرات النجاوية وكان لها بالمرصاد حتى صافرة الدولي الخباز النهائية.
المباراة في سطور
شوط أول اصطبغ باللون الأحمر، إذ جاءت الخطورة كلها من جانب المحرق والذي حاصر النجمة في الثلث الأخير من الملعب وتمكن من الوصول إلى مرمى عبدالرحمن عبدالكريم كثيرا إلا أن لاعبيه رفضوا استثمار كل الفرص التي سنحت لهم ؛لينتهي هذا الشوط بالتعادل السلبي، أما النجمة فلم يشكل أية خطورة على مرمى المحرق وبقى علي حسن في مرماه متفرجا، وهنا أبرز الفرص التي جاءت في دقائق هذا الشوط.
- بدأت الخطورة في هذا الشوط للمحرق عند الدقيقة الثالثة بعد توغل عبدالله عمر في الجهة اليمنى وسدد الكرة اصطدمت بأحد مدافعي النجمة وخرجت لركلة ركنية.
- في الدقيقة السادسة تسديدة بعيدة المدى من حسين سلمان اعتلت المرمى.
- ارتفعت وتيرة المباراة وسرعتها وشدد المحرق من حصاره لمرمى النجمة ومن هجمة مرتدة سريعة قاد خلالها جون الهجمة ومرر إلى عبدالله عمر داخل المنطقة وسدد إلا أن عبدالرحمن عبدالكريم أبى أن تسكن الكرة الشباك بعد إبعاده الكرة لركلة ركنية.
- وفي الدقيقة 14 يتوغل محمود عبدالرحمن في الجهة اليسرى ويسدد خارج المرمى.
- ولاحت في الأفق بوادر هدف أحمر بعد عرضية حمد السبع من الجهة اليمنى والتي وصلت فيها الكرة إلى المتقدم البرازيلي جوليانو والذي سدد الكرة برعونة فوق المرمى وهو على بعد ياردات منه في الدقيقة 25.
- ويتواصل المد الأحمر على مرمى النجمة ويتحصل عبدالله عمر على فرصة أخرى في الدقيقة 30 بعد هجمة سريعة قادها بنجاح محمد جعفر الزين وصلت فيها الكرة إلى عمر ولكن براعة عبدالرحمن عبدالكريم أنقذت مرمى فريقه من هدف محقق.
- وفي أغرب الفرص الضائعة في المباراة يلعب عبدالله عمر كرة بالمقاس على رأس جون وهو على بعد ياردتين من المرمى يلعبها بقوة في الأرض إلى خارج المرمى بصورة غريبة في الدقيقة 33.
- في الدقيقة 44 كرة مقصية من جون خرجت الكرة عالية.
- وفي الوقت المحتسب بدل الضائع يتحصل المحرق على ركلة جزاء بعد عرقلة جون من قبل عبدالرحمن عبدالكريم ولكن عبدالرحمن الذي كان في قمة تألقه وحضوره في مباراة الأمس تمكن من التصدي للركلة التي سددها محمود عبدالرحمن بقوة في الزاوية اليسرى.
شوط سلبي
- اختفت الخطورة من مجريات الشوط الثاني وطغت السلبية في تحركات لاعبي الفريقين نتيجة الحذر المفرط من الجانبين ما نتج عنه وصول المباراة إلى الأشواط الإضافية.
- وجاءت أول خطورة في هذا الشوط عند الدقيقة 21 من تسديدة راشد جمال أخطأت المرمى.
- ورد المحرق على النجمة بعدها بدقيقة من عرضية محمود عبدالرحمن من الجهة اليسرى ارتقى لها عبدالله الدخيل عاليا ولعبها برأسه فوق المرمى.
- وفي الدقيقة 24 ومن كرة طويلة إلى جون داخل منطقة الجزاء النجماوية فضل تمريرها إلى المنطلق من الخلف حسين سلمان لعبها أرضية خارج المرمى.
- ومن كرة بذل فيها فوزي عايش مجهودا كبيرا وصل فيها إلى منطقة الجزاء ولعبها أرضية إلى المتمركز جون سددها خارج المرمى في الدقيقة 25.
- وبعد ارتباك واضح في دفاع النجمة يتحصل جون على كرة داخل المنطقة ويلعبها عالية فوق المرمى في الدقيقة 35.
- ورد سالم موسى على جون بتسديدة بعيدة المدى تصدى لها علي حسن على دفعتين في الدقيقة 37.
الأشواط الإضافية
- كان المحرق هو المبادر إلى الهجوم كعادته في المباراة وكاد البديل إبراهيم المقلة من افتتاح باب التسجيل عندما تلقى كرة من الجهة اليمنى من حمد السبع لعبها المقلة جاورت المرمى في الدقيقة الأولى.
- ومن تسديدة بعيدة المدى إلى البديل النجماوي النيجيري أكوا كادت أن تغالط علي حسن واعتلت العارضة بسنتمترات قليلة.
هدف الفوز
- وبعد جهد جهيد ومن تسديدة مخادعة إلى البديل عبدالله الدخيل تستقر في الزاوية اليمنى لمرمى عبدالرحمن عبدالكريم مفتتحا باب التسجيل، لتفجر هذه الكرة شلال الفرح في المدرجات الحمراء وتنطلق صيحات جماهير المحرق فرحة بهذا الهدف «الذيب جوعان دجاجة زرقاء»، «جاك الذيب نجماوي».
وجغو: ختام مسك وأتمنى الاستمرار مع المحرق
عبر المدافع المغربي المحترف في صفوف المحرق إسماعيل وجغو عن سعادته الكبيرة بالمشاركة في إحراز كأس ولي العهد والتي جاءت خير ختام للموسم الكروي المحرقاوي.
وأشاد وجغو بوقفة رجالات وإدارة المحرق مع الفريق في الفترة الأخيرة وكذلك المساندة الجماهيرية القوية التي كانت احد أسباب الانجاز.
ووصف وجغو تجربته مع المحرق بالناجحة هذا الموسم وانه يتمنى الاستمرار باللعب مع فريق كبير وبطل مثل المحرق.
مبارك بن دعيج: المحرق قدم أفضل مبارياته
يعتبر الشيخ مبارك بن دعيج آل خليفة من الشخصيات المتابعة المستمرة لفريق الكروي في مبارياته، وعبر عن سعادته بفوز الفريق بكأس ولي العهد.
وقال الشيخ مبارك: إن المباراة كانت كبيرة خصوصا من جانب المحرق الذي قدم أفضل مبارياته منذ فترة طويلة هذا الموسم بأدائه المتميز والفرص الكثيرة التي كان بإمكانه ترجمتها إلى أهداف وحسم المباراة في وقتها الأصلي.
حالة إغماء لآدم تمنعه من المشاركة
تعرض لاعب النجمة التشادي أبوبكر آدم لحالة إغماء أثناء عملية الإحماء ما استدعى خروجه من التشكيلة الأساسية التي كانت تضم اسمه ودخول سامي العلوي بدلا عنه في التشكيلة، ونقل آدم على الفور بسيارة الإسعاف إلى المستشفى لتلقي العلاج.
الدخيل: شريدة ومذكور توقعا لي تسجيل هدف الكأس
قال صاحب هدف البطولة المحرقاوي عبدالله الدخيل أنه كان متفائلا بتسجيل هدف الفوز بعد نزوله بديلا في الشوط الثاني.
وأضاف «عندما كنت على كرسي الاحتياط كان أفراد الجهاز الفني يتوقعوا لي تسجيل هدف وخصوصا مساعد المدرب سعيد مذكور والمدرب سلمان شريدة الذي طلب مني تسديد أية كرة أحصل عليها والحمد لله وفقت في ذلك على رغم أن عادتي لا أسدد كرات بعيدة».
وأكد الدخيل أن المحرق استحق الفوز بالكأس بجدارة وكان بإمكاننا حسم المباراة في الوقت الأصلي قياسا بالفرص الكثيرة».
الأول في النهائي
جاءت بداية المباراة سريعة وقوية خصوصا من قبل فريق المحرق الذي حاول منذ البداية الضغط على دفاع النجمة ومباغتة حارسه عبدالرحمن عبدالكريم لكن دفاع النجمة بقيادة صالح عبدالحميد كان يقظا مع كل محاولة، وعن الأول من الضربات الحرة والرأسية وركلات الجزاء فقد جاءت على النحو الآتي:
- ركلة البداية كانت لصالح فريق النجمة.
- أول ضربة حرة في المباراة كانت لصالح المحرق بعد عرقلة محمد جعفر الزين من طرف محمد سند بعد مرور 3 دقائق.
- أول تسديدة كانت لصالح المحرق عن طريق جيسي جون لكن كرته لم تشكل أي خطورة على مرمى الحارس عبدالرحمن عبدالكريم.
- أول ركلة ركنية جاءت لصالح المحرق في الدقيقة الثالثة نفذها راشد الدوسري ولم تثمر عن شيء.
- البطاقة الصفراء الأولى في المباراة ظهرت عند الدقيقة 23 وكانت من نصيب لاعب النجمة حسين بودهوم.
- أول رمية جانبية كانت لفريق النجمة في الدقيقة الأولى.
- أول إسقاط للكرة في المباراة كان في الدقيقة الثانية لجأ إليه حكم المباراة جعفر الخباز بعد وجود كرتين في الملعب.
- أول ركلة حرة للنجمة جاءت في الدقيقة 11 بعد عرقلة جمال راشد من قبل حمد السبع.
- أول تسديدة للنجمة على مرمى المحرق جاءت في الدقيقة 27 عن طريق راشد جمال ولم تثمر عن شيء.
- أول بطاقة صفراء للمحرق في الدقيقة 40 على حمد السبع.
- أول ركلة جزاء لصالح المحرق في الوقت المحتسب بدل الضائع بعد عرقلة جون من قبل عبدالرحمن عبدالكريم والذي تمكن من إنقاذ مرماه وفريقه بعد تصديه للركلة والتي سددها محمود عبدالرحمن.
- ثلاث دقائق وقت بدل ضائع احتسبها الخباز في شوط المباراة الأول.
- أول تبديل في المباراة كان من جانب المحرق عندما خرج محمد جعفر الزين ودخل بدلا عنه عبدالله الدخيل في الدقيقة 57.
- أول تبديل للنجمة في المباراة جاء في الدقيقة 59 بخروج حمد فيصل الشيخ ودخول البرازيلي داسيلفا.
- أول هدف كان من نصيب المحرق في الدقيقة 11 عن طريق عبدالله الدخيل.
- أول بطاقة حمراء في المباراة كانت من نصيب لاعب المحرق حمد السبع نتيجة تلقيه البطاقة الصفراء الثانية ليتم منحه البطاقة الحمراء.
المدرب الذهبي شريدة بعد الثنائية
المحرق «لا يقبل النصيفة» وظهرنا بمستوانا ولم أحسم استمراري مع الفريق
نجح المدرب الوطني سلمان شريدة في قيادة المحرق إلى ثنائية الموسم بإضافة كاس ولي العهد إلى بطولة الدوري وعبر شريدة عن سعادته الكبيرة بهذا الانجاز الذي أكد أن المحرق فريق بطولات ولا يقبل بـ«النصيفة» واعتاد على إحراز الكؤوس وتاريخه يشهد بذلك.
وقال شريدة: «دائما ما يكون المحرق حاضرا في الموعد في مثل هذه المباريات الحاسمة برجاله وأبطاله واليوم استطاع الفريق إسعاد جماهيره الكبيرة بالبطولة والمستوى المتميز، فالمحرق سيطر على المباراة ونجحنا في قراءة فريق النجمة جيدا وفرضنا تفوقنا وأهدرنا فرصا كثيرة كانت كفيلة بحسم المباراة في شوطها الأول».
وأكد شريدة أن فوز وأداء المحرق في النهائي جاء ليرد على المشككين في قدرات الفريق عند خسارته أمام النجمة والوحدات الأردني والتي أرجعناها إلى الظروف وضغط المباريات التي واجهها الفريق، ورأيتم كيف ظهر الفريق بصورة مغايرة اليوم عندما ارتاح لمدة أربعة أيام ليثبت مستواه الحقيقي».
وعن استمراره مع المحرق الموسم المقبل أكّد شريدة أنه لم يفكر ويحسم هذا الأمر حاليا لكن عليه أن يرتاح حاليا جراء عناء الموسم الطويل والصعب.
الخباز نجم المباراة بلا منازع
للمرة الثانية على التوالي يتألق الحكم الدولي جعفر الخباز في قيادته لمباراة مهمة وحساسة، فبعد أن تألق في قيادة لقاء النجمة والرفاع في الدور قبل النهائي لمربع الكبار، كرر الخباز تألقه في لقاء أمس بقيادته لمباراة المحرق (بطل الدوري) مع النجمة وقد برز بامتياز من خلال وجوده السليم أمام الكرات واللعبات واتخاذه للقرارات وكان نجما من نجوم المباراة يوم أمس.
وساعده في التألق الدولي جعفر الخباز والحكم خالد خليل والشاب الحكم علي السماهيجي حكما رابعا.
«وجه السعد» من المطار إلى الملعب
حرص رئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة عضو شرف نادي المحرق الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل خليفة على التوجه من المطار بعد عودته من السفر مباشرة إلى الملعب لمتابعة المباراة في وقتها الإضافي فكان وجه السعد على المحرقاوية إذ بوصوله جاء هدف الفوز.
وبارك الشيخ محمد بن عبدالرحمن لجميع المحرقاوية البطولة التي ليست بالغربية فكان تتويجا بثنائية الموسم.
رئيس المحرق يهدي الكأس للجماهير
لم نيأس وتكريم مناسب ينتظر الأبطال
أعرب رئيس نادي المحرق الشيخ أحمد بن علي آل خليفة عن سعادته الكبيرة واعتزازه بفوز المحرق بكأس ولي العهد الذي يعتبر خير هدية لجماهير وأهالي المحرق كافة على وقفتهم مع النادي وهي ليست بالغريبة.
وقال الشيخ أحمد بن علي: «المحرق ليس غريب عن الكؤوس والبطولات وحتى عندما كان الفريق يهدر الفرص وأبرزها ركلة الجزاء كانت ثقتنا كبيرة بفريقنا الذي سبق له المرور بمواقف صعبة كثيرة في تاريخه الطويل وتجاوزها بنجاح».
وأكد الشيخ أحمد بن علي أن مجلس الإدارة سيناقش موضوع تكريم الفريق بالصورة اللائقة التي تتناسب مع الثنائية الذهبية التي حققها الفريق هذا الموسم.
عبدالرحمن: الجو «الخانق» أثر سلبيا على المستوى
بارك قائد وحارس النجمة عبدالرحمن عبدالكريم البطولة لفريق المحرق إدارة وجماهير ولاعبين وجهازا فنيا وإداريا مشيرا إلى أن المحرق يستحق اللقب بعد المجهود الكبير الذي بذله في المباراة، وقدم عبدالرحمن شكره الكبير لزملائه اللاعبين، وأضاف عبدالرحمن «قدمنا كل ما لدينا في المباراة ولكن الفوز كان من نصيب المحرق». وعن أسباب تدني مستوى الفريق في المباراة أكد عبدالرحمن أن عامل الخبرة بالإضافة على الجو والذي وصفه «بالخانق» أثر سلبيا على لاعبي الفريقين وحد كثيرا من مستوى زملائه اللاعبين، مؤكدا أن التعويض في المباراة النهائية لكأس الملك متاحا لفريقه، وعن تألقه اللافت في التصدي لأكثر من كرة محرقاوية بالإضافة إلى ركلة جزاء في الشوط الأول قال عبدالرحمن «التوفيق من رب العالمين هو السبب بالإضافة إلى العمل الجاد الذي أقوم به بمساعدة من مدرب الحراس يوسف صالح في التدريبات ينعكس إيجابا على مستواي في المباريات».
أما عن هدف الفوز والذي دخل مرماه على رغم عدم قوة التسديدة قال عبدالرحمن «كانت الكرة مخادعة بالإضافة إلى أنها لامست أحد اللاعبين ما نتج عنه تغير اتجاه الكرة»، مشيرا إلى أنه لا يحمل أحدا المسئولية فالهدف يتحمله جميع أفراد الفريق.
مدير الكرة المحرقاوية فهد جلال
المحرق ظهر بوجهه البطولي وجمهورنا سيقول كلمته مع المنتخب وهذا سر غياب فتاي
أكد مدير الكرة المحرقاوية فهد جلال أن المحرق ظهر بوجهه البطولي في مباراة النجمة وحقق اللقب بجدارة الأداء والنتيجة.
وقال جلال «قدم المحرق مباراة متميزة بعدما استجمع قواه وفرضنا تفوقنا وأهدرنا أكثر من خمس فرص محققة في الشوط الأول لكن عزيمة اللاعبين أدت إلى الفوز في النهاية، وهنا نشيد في إدارة الفريق بالوقفة الكبيرة ومساندة رئيس وربان النادي الشيخ أحمد بن علي مع الفريق بعد خسارته أمام الوحدات وساهم بصورة كبيرة في إعادة الروح إلى الفريق بالإضافة إلى دعم جمهور المحرق الوفي الذي نعاهد المسئولين في المؤسسة العامة للشباب والرياضة واتحاد الكرة أن هذا الجمهور سيؤكد دوره الوطني وعدم تأثره بأية أمور من خلال وقفته مع المنتخب الأولمبي في مباراته الحاسمة أمام الكويت الأربعاء المقبل».
وأرجع جلال غياب اللاعب فتاي عن المباراة النهائية إلى أن فتاي كان ضمن قائمة الاحتياط وكان في حسابات المدرب لإشراكه في الوقت الإضافي لكن حالة الطرد التي حدثت لحمد السبع اضطرت المدرب لإعادة حسابات تبديله الأخير فأشرك مدافعا بدل مهاجم.
ووصف جلال موسم الكرة المحرقية بالناجح بتحقيق بطولتي الدوري وكأس ولي العهد وأنه لولا الظروف لحققنا بطولات أكثر.
وصف الدخيل بالولد الذهبي للمحرق
خليفة بن عيسى: قاعدة المحرق في النهائيات لا ولن تكسر
وصف عضو شرف نادي المحرق خليفة بن عيسى آل خليفة اللاعب عبدالله الدخيل صاحب هدف الفوز والبطولة يوم أمس أنه الولد الذهبي للمحرق، مؤكدا أنه يعد من خيرة لاعبي الفريق وموهبة يجب الحفاظ عليها.
وأشار خليفة بن عيسى أن المحرق يوم أمس أكد عبارة «المحرق لا يهزم في النهائيات» بقوله: «هذه القاعدة لا ولن تكسر فالمحرق سيبقى هو الفريق البطل والذي لا يشق له غبار»، وأضاف «قدم المحرق مباراة جيدة وخصوصا في الشوط الأول الذي سيطرنا على مجرياته من ألفه إلى يائه، ولكن عدم التوفيق في استغلال الفرص كانت السمة البارزة في هذا الشوط».
وبشأن ما فعله الدخيل بعد تسجيله لهدف الفوز واتجاهه له شخصيا أكد خليفة بن عيسى أن الدخيل عبر ما بداخله وأراد الاحتفال مع الجمهور بهذا الهدف، مشيرا إلى أنه يعد نفسه أحد الجماهير المحرقاوية الكبيرة.
وقال أيضا: «كانت لدي الثقة في لاعبي المحرق منذ البداية عندما رأيت في أعينهم الفوز قبل المباراة ولم يخيبوا الظن وكانوا عند حسن المسئولية والظن بهم»، وأهدى خليفة بن عيسى هذا الفوز واللقب إلى الجماهير المحرقاوية الغالية والوفية مؤكدا أنهم السر وراء انتصارات المحرق المتتالية.
أكد أن الخسارة لن تؤثر على نفسيات لاعبيه
الحربان: عوامل التعب والإرهاق ونقص الخبرة سبب الخسارة
أرجع مدرب النجمة خالد الحربان خسارة فريقه يوم أمس من المحرق إلى عامل التعب والإرهاق وتوالي المباريات القوية التي خاضها الفريق أخيرا، مشيرا إلى عامل الخبرة والذي يغيب عن أغلب عناصر الفريق وخصوصا أنهم غير متعودين على مثل هذه الأمور.
وعن أسباب ظهور النجمة بمستوى متهالك في الشوط الأول أكد الحربان أن تغير التشكيلة قبل المباراة بدقائق أربك حساباتنا بالإضافة إلى ما ذكره آنفا، مشيرا إلى أن فريقه ولاعبيه عادوا مجددا للمباراة في الشوط الثاني من خلال العودة القوية والتي شكلت ضغطا على لاعبي المحرق.
وقال الحربان أيضا: «شكلنا ضغطا على لاعبي المحرق وتمكنا من مجاراتهم والوصول بالمباراة إلى الأشواط الإضافية»، مؤكدا أن الهفوة والخطأ البسيط كلف الفريق خسارة المباراة والبطولة.
وعن تأثير الخسارة على نفسيات اللاعبين في نهائي كأس الملك قال الحربان: «لا أعتقد أن تتأثر نفسيات اللاعبين»، مشيرا إلى أن الفترة المقبلة سيستغلها لإزالة آثار هذه الخسارة من خلال المحاضرات النظرية والجلسات النفسية بالإضافة على المعسكر الذي ستقسمه الإدارة للفريق قبل المباراة. وأضاف الحربان «سنحاول الاستفادة الكبيرة من الفترة التي تفصلنا عن النهائي وسأحاول إبعاد اللاعبين وتجنيبهم الإرهاق من خلال الراحة وإنزال الحمل التدريبي في هذه الفترة».
وبارك الحربان للمحرق إدارة وجهاز فني وإداري ولاعبين وجماهير تحقيقهم البطولة، مؤكدا أن المحرق يستحق بكل جدارة الفوز وخصوصا أنه فريق بطل.
عامر: كشفنا حقيقة النجمة وكان بإمكاننا الفوز بالستة
أكد اللاعب المحرقاوي علي عامر الغائب عن لقاء أمس بسبب الإصابة أنه كان واثقا من فوز المحرق على النجمة وإحراز الكأس.
وقال عامر: «اعتقد أن ما حدث في المباراة كان خير رد على كل الأقاويل التي ضخمت فريق النجمة بعد فوزه على المحرق في كأس الملك وحينها كنا نقول إن الخسارة كانت بسبب ظروف الإصابات والإرهاق وعندما تجاوزنا هذه الظروف عاد المحرق بقوته وكان بإمكان فرقنا الفوز بنتيجة كبيرة تصل إلى ستة أهداف دون مبالغة من خلال سيطرتنا المطلقة على المباراة وتفوقنا الفني.
إداري المحرق المناعي:
الكأس تحققت بعزيمة الرجال وقهرنا النقص
أكد إداري فريق المحرق حسين المناعي أن الفوز بكأس سمو ولي العهد جاء بعزيمة رجال المحرق الذين قهروا جميع الصعوبات وعادوا بقوة في هذه المباراة وأكدوا أن المحرق بطل.
وقال المناعي: «قدم فريقنا أداء جيدا يعتبر الأفضل في مبارياته الأخيرة وكان بإمكاننا حسم الفوز في الوقت الأصلي لولا سوء توفيق اللاعبين في الفرص، وفي الشوط الإضافي نجحنا في تسجيل الهدف ثم حدث الطرد الذي أقلقنا وغير حسابات المدرب بتغيير مهاجم وإدخال مدافع واستطاع اللاعبون بإصرارهم تعويض النقص حتى النهاية.
وأعرب المناعي عن رضاه لما حققه الفريق المحرقاوي هذا الموسم بثنائية الدوري وكاس ولي العهد وانه كان بإمكان الفريق إضافة القاب أخرى لولا الظروف التي واجهته في كأس آسيا وكأس الملك وكانت مجرد كبوة بطل.
السبع: فرحة الهدف سبب
طردي ونعاهد جمهورنا بالثلاثية
عبّر مدافع المحرق الشاب حمد السبع عن سعادته الكبيرة بفوز فريقه بكأس ولي العهد التي كانت وفاء للعهد الذي قطعه اللاعبون على أنفسهم للإدارة وجماهير النادي الكبيرة.
وقال السبع: «كان بإمكاننا حسم المباراة في الوقت الأصلي بعدما سيطرنا وأهدرنا فرصا كثيرة وكانت ثقتنا كبيرة في الفوز، وبالنسبة لفردي فكان بسبب صعودي على حاجز المدرجات الخطة تسجيلنا هدف الفوز وهو ما اعتبره الحكم سوء سلوك فإعطاني الإنذار الأصفر الثاني.
وأكد السبع أن ما حققناه هذا الموسم يمثل دافعا لنا نحو تحقيق ثلاثية الموسم المقبل.
قائد الأبطال علي حسن:
حرصنا على حسم المباراة قبل ركلات الترجيح
أكد قائد وحارس المحرق الدولي علي حسن أن كأس ولي العهد تعتبر هدية وخير تعويض نقدمها إلى جماهير المحرق بعد خسارة كأس الملك.
وقال علي حسن «كان حماسنا كبيرا للفوز منذ بداية المباراة واللاعبون قدموا أفضل مستوى وبروح عالية وسيطرنا على الشوط الأول وأهدرنا فرصا كثيرة أبرزها ركلة الجزاء التي تصدى اليها زميلي الحارس عبدالرحمن عبدالكريم الذي أكد براعته، لكن عزيمتنا في الفوز ظلت قوية حتى حسمنا المباراة في الإضافي وكنا حريصين على حسم المباراة قبل ركلات الترجيح.
عيسى: الدخيل عوّدنا على تألقه وقول كلمة الحسم
أكد المدرب المحرقاوي إبراهيم عيسى أن المحرق يوم أمس قدم مستوى أثبت من خلاله أنه الفريق البطل والأفضل، مشيرا إلى أن المباراة كانت من جانب واحد بعد المستوى اللافت الذي قدمه المحرق في المباراة.
وقال: «السيطرة الميدانية كانت منذ البداية للمحرق والذي أضاع أكثر من فرصة سانحة للتسجيل بسبب غياب التركيز ما سبب بعض الإحراج للفريق»، وأضاف عيسى «لكن كانت الكلمة الحسم للبديل الناجح عبدالله الدخيل والذي عودنا دائما أن تكون له كلمة عند نزوله بتألقه وتسجيله هدف الفوز»، مؤكدا عيسى أن الدخيل هو نجم المباراة بلا منازع.
وبارك عيسى للجماهير المحرقاوية والجهازين الفني والإداري واللاعبين تحقيق للبطولة، متمنيا أن تتواصل هذه البطولات في القلعة الحمراء، وعن عودته للمحرق وتحديدا للجهاز الفني للفريق قال عيسى: «أنا موجود ومع المحرق»، مؤكدا أن شريدة ليس غريبا عن الفريق وهو أبن النادي وأثبت جدارته مع الفريق هذا الموسم.
العدد 1729 - الخميس 31 مايو 2007م الموافق 14 جمادى الأولى 1428هـ