اختتم المهرجان الرياضي ليوم المشاركة والمساواة مع ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك في الصالة الرياضية بجامعة البحرين بمدينة عيسى، تحت رعاية عميد كلية التربية بجامعة البحرين خليل الخليلي.
واختتمت الفعالية وسط جو مليء بالمحبة والأخوة الصادقة تجاه هذه الفئة من المجتمع التي تعتبر إحدى الفئات التي من الضروري مراعاتها وعدم إغفال ما تحتاجه من دعم ولو بالشيء البسيط.
وحضر هذه الفعالية عدد كبير من الجمعيات والأندية والمعاهد المشاركة، كما حضرها بعض أساتذة قسم التربية الرياضية بالجامعة تتقدمهم رئيسة القسم منى صالح الأنصاري بالإضافة إلى عدد كبير من طلبة قسم التربية الرياضية الذين قاموا بتنظيم هذه الفعالية تحت إشراف المنسق العام أحمد نصرالدين على هذه الفعالية ومدرس مقرر التربية الرياضية المعدلة الذي آلى على نفسه أن يتحدى جميع الظروف من أجل تنظيم هذه الفعالية في وقتها المحدد.
افتتح المهرجان بكلمة قصيرة لعميد كلية التربية خليل الخليلي أكد فيها أهمية عقد مثل هذه الفعاليات التي ترسخ العلاقة بهذه الفئة من المجتمع رغم ما تعانيه من إعاقات، مشيدا بجهود جميع العاملين طالبا منهم المزيد من العطاء وعدم الوقوف عند هذه الحدود.
ثم ابتدأ المهرجان بإقامة الكثير من الألعاب الرياضية والترفيهية والمسابقات مثل لعبة كرة السلة التي شارك فيها الاتحاد البحريني لرياضة المعاقين ولعبة أكل التفاح التي شارك فيها أطفال معهد الأمل للمعاقين، تلا ذلك معزوفة موسيقية للطالب أحمد فواز من المعهد البحريني السعودي للمكفوفين ثم إقامة مهارات خاصة بكرة السلة من طلبة وطالبات المركز التأهيلي والأكاديمي للمعاقين، ثم تخلل ذلك لعبة البالونات التي شارك فيها عدد من طلبة معهد الأمل للمعاقين وطلبة من قسم التربية الرياضية
بعد ذلك ألقت رئيسة قسم التربية الرياضية منى الأنصاري كلمتها الختامية موجهة الشكر الجزيل لجميع المشاركين في هذا المهرجان بالإضافة إلى المنظمين والداعمين.
من جانب آخر، أشاد أحمد نصرالدين بجهود خليل الخليلي وذلك لدعمه الكبير والمتواصل لرعاية هذه الفعالية، كما تقدم بالشكر الجزيل إلى رئيسة قسم التربية الرياضية منى الأنصاري على دعمها اللامحدود لإقامة مثل هذه الفعاليات تحت رعاية القسم، كما تقدم بشكره الجزيل لجميع المشاركين في هذا المهرجان من فئات ذوي الاحتياجات الخاصة وجميع الطلبة المشاركين من قسم التربية الرياضية والمساهمين في تنظيم هذه الفعالية بشكل رئيسي.
وقال: «إن هذه الفعالية تأتي من أجل تأكيد مكانة هذه الفئة وما تحتويه من مكانة مميزة، إذ من الواجب علينا تأدية بعض الحقوق إليها، كما أشاد بعطاء جميع العاملين من أجل ظهور الفعالية بشكلها
من جهة ثانية، قالت منسقة لجنة التنظيم الطالبة بقسم التربية الرياضية دلال السلامة: «إنها التجربة الأولى التي أخوض فيها عملية التنظيم والاحتكاك بهذه الفئة بشكل مباشر على رغم مشاركتي في الكثير من الدورات المختصة بذوي الاحتياجات الخاصة فإنني استفدت الكثير من خلال الممارسة العملية».
وأضافت «إن العملية التنظيمية كانت سهلة والحمد لله بفضل تعاون جميع الإخوة المشاركين في الفعالية على رأسهم أحمد نصرالدين الذي أتاح لنا فرصة المشاركة وكسب المزيد من الخبرة في هذا المجال».
العدد 1729 - الخميس 31 مايو 2007م الموافق 14 جمادى الأولى 1428هـ