حقق الشباب فوزا معنويا على توبلي بنتيجة (37/32) في دوري الاتحاد وبيت التمويل الخليجي لكرة اليد، وكان شوط المباراة الأول قد انتهى لصالحه كذلك بنتيجة (19/16)، وفي المباراة الأولى حقق الدير فوزا سهلا على الاتحاد بنتيجة (37/26)، وأقيمت المباراتين لحساب الجولة الأخيرة من الدوري وذلك على صالة بيت التمويل الخليجي بأم الحصم.

وقدم الشباب وتوبلي مباراة متوسطة المستوى، كان فيها الشباب صاحب الكعب الأعلى بالنسبة إلى النتيجة، وظل محافظا على تقدمه في النتيجة منذ اللحظات الأولى للمباراة حتى لفت أنفاسها، عدا بعض الدقائق في النصف الأول من الشوط الثاني الذي تمكن فيه توبلي من معادلة النتيجة وإحراج الشباب، وساهم التسرع بعد ذلك في نسف طموحه في التطلع لنتيجة المباراة وتأمين المركز الثامن، وبرز من جانبه هاشم الدعام بالإضافة إلى ياسر الملاح وأحمد منصور، ومن جانب الشباب الحارس أحمد منصور بالإضافة إلى حسين مكي وعلي مكي.

وبدأ الشباب المباراة في الدفاع بطريقة 3/3، وكذلك توبلي لعب بالطريقة ذاتها، وفي الدقيقة 4 كانت النتيجة تشير إلى تقدم الشباب بنتيجة (3/2)، ونجح الفريقين هجوميا في كسر دفاع الآخر بفضل التحركات السليمة من دون كرة وخصوصا الشباب الذي تألقه من جانبه علي مكي، وفي توبلي برز لاعب الدائرة علي مهدي، ومدرب الشباب التونسي محمد فتحي بادر بتغيير الدفاع إلى 5/1 بعد أن لاحظ حجم الفراغات في دفاع فريقه، ونجح في الإمساك بزمام الأمور في المباراة حين أوقع لاعبي توبلي في الأخطاء الهجومية بفعل دفاعه، وتقدم في النتيجة (8/3) في الدقيقة 8، وفي هذه الدقيقة أوقف حسين مكي لمدة دقيقتين من جانب الشباب، ولكن ذلك لم يمنع الشباب من المحافظة على تقدم المريح في النتيجة، وذلك وما ساهم في ذلك ضعف التمركز في دفاع توبلي والعشوائية في الهجوم، وفي الدقيقة 13 رفع الفارق في النتيجة إلى 6 أهداف (11/6)، وتألق محسن المؤذن في الهجوم الخاطف الذي طبقه الشبابيون كما يجب، لذلك طلب مدرب توبلي أحمد فخري وقتا مستقطعا لإيقاف تفوق الشباب في المباراة.

وبعد ذلك بدل توبلي طريقته الدفاعية إلى 4/صفر/2 لمراقبة علي مكي بالإضافة إلى حسين مكي بطريقة رجل لرجل، ولكن ذلك لم يغير من الحالة الدفاعية شيئا، وبقى أشبه بشوارع مفتوحة على مصراعيها، ولم يستطيع إيقاف خطورة الشباب، ولكنه تحسن الوضع الهجومي نسبيا بالنسبة للفريق مع تحركات أحمد منصور وياسر الملاح الفعالة في الهجوم، وهذا ما أبقى الأمور على حالها في المباراة، وصارت النتيجة (13/8) في الدقيقة في الدقيقة 19، ولكن توبلي بعد ذلك انتفض وبدأ يدخل أجواء المباراة، وذلك نتيجة لطريقته الدفاعية الجديدة التي لعب بها 5/1، في الوقت الذي عاب على لاعبي الشباب في هذه الدقائق التسرع أثناء التصويب، وقلص الفارق إلى 3 أهداف (15/12) في الدقيقة 24، وكان بإمكانه تقليصه إلى هدف على الأقل لولا التسرع في نقل الكرة من الدفاع للهجوم، قبل أن ينتهي الشوط بعد ذلك بنتيجة (19/16).

وبداية الشوط الثاني جاءت متكافئة، وحافظ توبلي على تميزه هجوميا، وركز في هجومه المنظم في اللعب على لاعب الدائرة علي مهدي، وأجاد كذلك تطبيق الهجوم الخاطف الذي تألقه فيه هاشم الدعام، وفي الدقيقة 7 قلص الفارق إلى هدفين من جديد (23/21)، في الوقت الذي عاب على لاعبي الشباب في الفردية في الهجوم وبالتحديد حسين مكي، وتألق كذلك حارس توبلي جعفر عبدالنبي في هذه الدقائق، ووصل توبلي إلى فارق هدف واحد في الدقيقة 9، قبل أن يعادل النتيجة لأول مرة في المباراة في الدقيقة 10 بنتيجة (23/23) ولم يبادر مدرب الشباب بأي ردة فعل تجاه ما حدث بتاتا، ولم تتوقف المشكلات الهجومية والدفاعية في الفريق، ولولا التسرع من جانب لاعبي توبلي لتقدموا في النتيجة، وبقي التعادل في الدقيقة 12 (25/25).

وغير الشباب بعد ذلك طريقته في الدفاع من 5/1 إلى 4/2 بهدف الضغط على الخط الخلفي الفعال في توبلي خصوصا أحمد منصور وياسر الملاح لإيقاف إمداداتهما للاعب الدائرة، وفعلا نجح في إيقاعهم بالأخطاء الهجومية، وعاد للمقدمة من جديد، ورفع الفارق في الدقيقة 19 إلى 4 أهداف (31/27)، وما ساهم في ذلك أيضا إيقاف علي مهدي في الدقيقة 17 لمدة دقيقتين، وتواصلت الأخطاء الهجومية في توبلي، وترجم الشباب هذه الأخطاء عمليا وإيجابيا لمصلحته ورفع الفارق إلى 6 أهداف (34/28) في الدقيقة 25، قبل أن تنتهي المباراة بعد ذلك بنتيجة (37/32)، أدار المباراة ميرزا سلمان وسمير مرهون.

مباريات اليوم

ويلتقي اليوم في المباراة الأولى التضامن مع سماهيج في الخامسة والنصف يليها لقاء البحرين مع الاتفاق في السابعة في لقاء يتوقع له أن يكون مثيرا نظرا لحاجة الفريقين لتحسين مركزيهما وخصوصا الاتفاق الذي يأمل في استعادة المركز الثامن الذي فقده الأسبوع الماضي بعد خسارته من توبلي.