أكّد المحرق احتكاره لبطولات كأس سمو ولي العهد يوم أن منع نجمة الحربان من دخول تاريخ هذه البطولة عندما هزمه في نهائي هذا الموسم بهدف نظيف أحرزه البديل الناجح عبدالله الدخيل في الدقيقة 13 من الشوط الإضافي الأول. ليصعد الملكي الأحمر إلى المنصة الملكية ليتوجه نائب راعي المباراة نجل سمو ولي العهد الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة بكأس البطولة والميداليات الذهبية فيما تسلم لاعبو النجمة الميداليات الفضية بعد انتهاء المباراة.
ويذكر أن المحرق أضاع ركلة جزاء في الشوط الأول الأصلي في الوقت بدل الضائع عندما تصدّى لها محمود عبدالرحمن ولكن الحارس المتألق عبدالرحمن عبدالكريم كان لها بالمرصاد فيما أشهر الحكم الدولي المتألق جعفر الخباز البطاقة الحمراء في وجه مدافع المحرق حمد الشبع عندما نزع قميصه بعد إحراز الدخيل هدف فريقه الوحيد وكان لدى السبع بطاقة صفراء أخرى فلعب المحرق الشوط الإضافي الثاني ناقصا في عدد لاعبيه.
وهذه المرة الثانية خلال هذا الموسم يتأهل فيه النجمة إلى نهائي الكأس ويخسر الرهان فيه بعد خسارته لنهائي كأس الاتحاد مع الأهلي.
مسيرات الفرح إلى القلعة الحمراء
فرحة كبيرة وعامرة في صفوف الذئاب الحمراء بالبطولة الغالية... واحتفالية سوبر من جماهير المحرق لفريقها بعد تتويج الفريق والظفر بالكأس الغالية.
ملعب إستاد البحرين الوطني شهد هذه اللحظات التاريخية وبالتحديد في المدرجات على يسار المنصة الرئيسية إذ ذهب نجوم المحرق إلى جماهيرهم في مشهد كرنفالي ولا أجمل لتقديم التحية ليتحول الملعب إلي حلقة من الأفراح والسعادة الكبيرة.
جماهير المحرق نزلت للملعب وحملت لاعبيها وغنت باسمائهم وهتفت لهم كثيرا بالانتصار الكبير واللقب الغالي الذي حققه المحرق في هذه الليلة الجميلة التي حمل فيها الذئاب الكأس الغالية من يد نجل سمو ولي العهد.
الدخيل ذهب إلي الجماهير وبقي معها لفترة طويلة الذي يسعدها باستمرار ونفس الأمر تكرر مع بقية اللاعبين ليعيش اللاعبون الفرحة الأولى داخل الملعب وينطلقوا بعد ذلك إلي غرف خلع الملابس ؛ليكملوا الفرحة حيث الرقص والغناء بالفوز بالكأس الغالية ثم إلى مسيرات الفرح منطلقة إلى عراد حيث مقر ووكر الذئاب.
العدد 1729 - الخميس 31 مايو 2007م الموافق 14 جمادى الأولى 1428هـ