برز في الآونة الأخيرة وجه آخر لوزيرة الخارجية الأميركية كوندليزا رايس، إذ إها بدأت تهتم بمظهرها الخارجي «كسيدة جميلة» أكثر من مكانتها السياسية كممثلة للدبلوماسية الأميركية أمام العالم بأسره. ويبدو أن ما حصل في مؤتمر شرم الشيخ بشأن العراق عندما انسحب وزير الخارجية الإيراني مونشهر متقي من حفل عشاء بسبب حضورها برداء أحمر غير محتشم قد فتح بابا كان أغلق في وجهها من زمن بعيد.
وتكرر المشهد بسيناريو آخر، ما زاد الطين بلة حينما زعم أن رئيس الوزراء الباكستاني شوكت عزيز أراد إغواء رايس ورغب في التباهي أمام الناس بقدرته على اجتذاب كل نطيحة ومتردية، فقام بمغازلتها أثناء لقاء بينهما في مارس/ آذار من العام 2005. وهذا ما أثار زوبعة في مجلس الشيوخ الباكستاني ودفع أعضاءه إلى التقدم بمذكرة لاستدعاء عزيز لمطالبته بتفسير ما تداولته وسائل الإعلام الباكستانية عن محاولته «التحرش» بوزيرة الخارجية الأميركية.
وبعد هاتين الحادثتين يبدو أن رايس بدأت تغتر بجمالها الفتان حتى أنها أهملت وزراء خارجية الدول الثماني أثناء اجتماعهم لالتقاط صورة جماعية وانشغلت بتسريح شعرها وهي تبتسم بينما كان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يشير لها لتقف بقربه وعلى وجهه نظرة استغراب تقول «هل هذا هو الوقت المناسب لتعتني بشعرك». وبذلك نصل إلى استنتاج واحد وهو أن رايس بدأت تفكر حاليا في العودة لأنوثتها باعتزال الوسط السياسي وهي في الطريق للاستمتاع بحياتها في صالونات التجميل، قبل أن تصل إلى مرحلة الشيخوخة التي تمر بها حاليا.
إقرأ أيضا لـ "محمد سلمان"العدد 1728 - الأربعاء 30 مايو 2007م الموافق 13 جمادى الأولى 1428هـ