قال سفير البحرين لدى المملكة المتحدة الشيخ خليفة بن عبدالله آل خليفة، إن برنامج الإصلاح الذي أطلقه عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة جاء متدرجا ليواكب تطورات الواقع ويستوعب قطاعات المجتمع وفعالياته، مراعيا الظروف والخصائص المميزة للمجتمع البحريني.
جاء ذلك لدى مخاطبته الندوة التي أقامها معهد الدراسات الإسلامية والشرق الأوسطية بالتعاون مع مركز العالم العربي للدراسات العالية، بجامعة درم شمال شرقي بريطانيا، بعنوان: «برنامج الإصلاح في البحرين». وحضر الندوة جمع من الباحثين وأساتذة وطلاب المعهدين.
وقال «إن القيادة كانت دائما رائدة في المبادرات التي تلبي تطلعات شعبها، وإن التجربة البحرينية أثبتت تفاعل قطاعات المجتمع مع الإصلاح، ومع مرور الزمن تترسخ القناعة بنبل المقصد ويتصوب المسعى ويتجود الأداء في ظل انفتاح القيادة السياسية وترحيبها غير المشروط بكل جهد بناء يصب في إطار ترقية وتطوير برنامج الإصلاح بما يخدم مصلحة الشعب».
ونوه إلى أن التجربة البرلمانية في البحرين تسير بخطى حثيثة وسط مشاركة كبيرة تتسم بمسئولية وطنية عالية، في ظل مناخ صحي حر ومنفتح وشفاف. وأكد أن برنامج الإصلاح عبّر عن رؤية متكاملة لترسيخ المشاركة السياسية الشاملة.
وكان السفير التقى، نائب مدير الجامعة كريستوفر هيجينز، واستمع إلى شرح لما تقوم به جامعة درم في مجال دراسات الشرق الأوسط والعالم الإسلامي، وخصوصا من خلال برامج الدراسات العليا التي تقدم بحوثا متقدمة في مجالات حيوية كالاقتصاد الإسلامي.
العدد 1723 - الجمعة 25 مايو 2007م الموافق 08 جمادى الأولى 1428هـ