أعلن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس أن إيران ستطور برنامجها النووي «إلى أقصى حد ممكن» على رغم احتمال فرض الأمم المتحدة عقوبات جديدة عليها.

ودعا القوى الكبرى «أن تتخلى عن أساليبها الفظة كالمصادقة على قرارات ضد إيران وأن تقدم اعتذارات للشعب الإيراني» مكررا أن بلاده لن «تتراجع قيد أنملة» في عزمها على تطوير برنامجها النووي. وردا على المناورات العسكرية الأميركية في مياه الخليج، قال أحمدي نجاد: «لو كانت صواريخكم وحاملات طائراتكم ومقاتلاتكم تستطيع أن تفعل شيئا، لساعدتكم على الخروج من المستنقع العراقي».

في فيينا، احتجت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا واليابان لدى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي على التصريحات التي أدلى بها ومفادها أنه يجب السماح لإيران بمواصلة جزء من برنامج تخصيب اليورانيوم. (التفاصيل دولية)