العدد 1721 - الأربعاء 23 مايو 2007م الموافق 06 جمادى الأولى 1428هـ

«الروزينيري» يرد الدَّين ليتوج على عرش الكرة الأوروبية

إينزاغي يقود الميلان للقب السابع

ثأر ميلان الايطالي من منافسه الإنجليزي ليفربول لخسارته أمامه بركلات الترجيح 3/4 قبل سنتين، وتغلب عليه 2/1 في نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم على ملعب اثينا الأولمبي أمام 63500 متفرج تقدمهم رئيس الاتحاد الاوروبي الفرنسي ميشال بلاتيني ورئيس الاتحاد الدولي السويسري جوزف بلاتر ورئيس وزراء إيطاليا السابق سيلفيو برلوسكوني مساء أمس (الاربعاء).

وسجل فيليبو اينزاغي (45 و83) هدفي ميلان، والهولندي ديرك كويت (88) هدف ليفربول.

واللقب هو السابع لميلان الذي كان يخوض النهائي رقم (11) في تاريخه، بعد أن توج أعوام 1963 و1969 و1989 و1990 و1994 و2005، واقترب بالتالي من الرقم القياسي المسجل باسم ريال مدريد الاسباني (9 ألقاب)، في حين فشل ليفربول الذي كان يخوض النهائي السابع له في احراز لقبه السادس.

وسمح هذا اللقب للكرة الايطالية ان تعادل الرقم القياسي في عدد الألقاب (11 مرة) في هذه المسابقة والمسجل باسم اسبانيا.

ومحا ميلان بالتالي الكابوس الذي عاشه قبل سنتين عندما تقدم على ليفربول بثلاثية نظيفة في نهاية الشوط الاول، لكن الأخير أدرك التعادل في مدى 6 دقائق في الشوط الثاني ثم حسم المباراة بركلات الترجيح.

وشارك في صفوف ميلان مدافعه وقائده باولو مالديني بعد أن شفي من إصابة أبعدته نحو شهر عن الملاعب، فعادل بالتالي الرقم القياسي لأكبر عدد من المشاركات المسجل باسم نجم ريال مدريد في الخمسينات والستينات فرانشيسكو خنتو، كما فضل مدرب ميلان كارلو انشيلوتي اشراك ثعلب خط الهجوم فيليبو اينزاغي على حساب البرتو جيلاردينو.

يذكر أن اينزاغي يعتبر أحد أفضل الهدافين في المسابقة الاوروبية.

واثبت انشيلوتي صوابية قراره لان اينزاغي كان عند حسن ظن مدربه به فسجل هدفي المباراة وكان بطل المباراة بجدارة.

في المقابل، كان الجناح الهولندي بودوين زندن ضمن التشكيلة الاساسية في صفوف ليفربول بعد أن حام الشك بشأن مشاركته لاصابة طفيفة.

وكان ليفربول الطرف الافضل في الشوط الاول والاكثر استحواذا على الكرة ونجح في ممارسة ضغط كبير على حامل الكرة في فريق ميلان الذي فشل لاعبوه في فرض سيطرتهم على وسط الملعب، لكن الواقعية الايطالية قالت كلمتها من جديد، إذ نجح ميلان في افتتاح التسجيل من الفرصة الوحيدة التي سنحت له وفي وقت قاتل جدا ليدخل غرف الملابس متقدما بهدف.

وتحسن اداء ميلان في الشوط الثاني؛ لانه نظم خط دفاعه واعتمد على الهجمات المرتدة، ونجح الثعلب اينزاغي في ممارسة هوايته المفضلة في كسر مصيدة التسلل ليسجل الهدف الثاني قبل نهاية المباراة بتسع دقائق.

وعلى رغم تقليص ليفربول الفارق قبل نهاية المباراة بدقيقتين فإن ميلان نجح في صد جميع المنافذ المؤدية إلى حارس مرماه العملاق البرازيلي ديدا ليتوج باللقب.

وبدأت المباراة بفرصة أولى أمام جرماين بينانت اثر تلقيه كرة امامية من كويت الذي استغل خطأ من التشيكي ماريك يانكولوفسكي فسدد الاول كرة زاحفة تصدى لها ديدا قبل ان يبعدها اليساندرو نستا في الخارج (10).

ومرر بيرلو كرة رائعة باتجاه اينزاغي الذي كسر مصيدة التسلل لكن رينا خرج في توقيت مناسب (13). وتهيأت الكرة امام جيرارد على مشارف المنطقة فأطلقها قوية لكن بعيدة (23).

وأخطأ يانكولوفسكي فانتزع منه بينانت الكرة على مشارف المنطقة ومررها باتجاه جيرارد الذي تخلص من مالديني ومرر باتجاه كويت الموجود عند نقطة الجزاء فسدد الاخير كرة ارتطمت بنستا ثم خرجت (34).

واحتسب الحكم ركلة حرة مباشرة إثر إعاقة الونسو لكاكا خارج المنطقة فسددها اندريا بيرلو ارتطمت بكتف اينزاغي فخدعت الكرة حارس ليفربول وتهادت داخل شباكه (45).

واحتسبت ركلة حرة لميلان اثر اعاقة كاراغر لكاكا خارج المنطقة انبرى لها بيرلو فوق العارضة (60).

ونجح ميلان في زيادة غلته عندما مرر كاكا كرة رائعة باتجاه اينزاغي الذي كسر مصيدة التسلل وانفرد برينا وراوغه قبل ان يغمزها داخل شباكه (81).

ونجح ليفربول في تقليص الفارق عبر كويت بكرة رأسية إثر ركلة ركنية قبل نهاية المباراة بدقيقتين، فعاش أنصار ميلان بضع دقائق عصيبة قبل أن يطلق الحكم الألماني هربرت فاندل صفارته النهائية. (التفاصيل الوسط الرياضي)

العدد 1721 - الأربعاء 23 مايو 2007م الموافق 06 جمادى الأولى 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً