ذكرت تقارير إعلامية أن شرطة العاصمة الهندية اشتبهت في أن يكون سفاح مريض نفسيا وراء الجثث مقطوعة الرأس التي عثر عليها ملقاة خارج سجن شديد الحراسة في المدينة. وذكرت صحيفة «تايمز أوف إنديا» أن جثة من دون رأس معبأة في جوال عثر عليها خارج سجن تيهار شديد الحراسة يوم الجمعة.
وهذه هي الجثة الرابعة التي يعثر عليها خارج السجن منذ 29 ديسمبر/ كانون الثاني 2005. وذكرت الصحيفة نقلا عن مصادر بالشرطة أنه تم العثور على رسالة بالقرب من الجثة تتحدى الشرطة للقبض على القاتل. وهذه هي المرة الثانية التي يتم فيها العثور على خطاب بالقرب من إحدى الجثث. وقالت الشرطة: إن هناك تشابها مؤكدا بين أسلوب الحوادث الأربعة ولكن لا يوجد الكثير من الأدلة. ولم تتمكن الشرطة من التعرف على هويات أصحاب الجثث الأربع والتي تفتقد أيضا بعض أطرافها وأجزاء أخرى. وتشتبه الشرطة في أن الجثث ترجع إلى أعضاء عصابات إجرامية، كلهم ذكور تتراوح أعمارهم ما بين 25 و35 عاما. وعثر على الجثث كلها في الصباح الباكر.
ويعمل مسئولو السجن مع شرطة دلهي لزيادة الأمن خارج السجن. ويزعم كاتب الخطاب أنه تم تلفيق اتهام له في قضية قتل اضطر معها إلى إمضاء وقت في السجن. وذكرت الشرطة أن الخطاب المكتوب باللغة الهندية قال: «سأستمر في قتل الناس وإلقاء جثثهم هنا. اقبضوا عليّ إن استطعتم. وذهب محققون الى السجون في أنحاء الهند سعيا للحصول على معلومات عن أي شخص أدين خطأ بجريمة القتل وأطلق سراحه العام 2005.
العدد 1718 - الأحد 20 مايو 2007م الموافق 03 جمادى الأولى 1428هـ