فرقت قوات مكافحة الشغب مساء أمس (السبت) الندوة المقامة في منطقة النويدرات التي شارك فيها نشطاء سياسيون، منهم الأمين العام لجمعية «وعد» إبراهيم شريف وأمين عام حركة «حق» حسن مشيمع وآخرون.
وقال شهود عيان إن قوات مكافحة الشغب أقدمت فجأة على تفريق المنتدين بمسيلات الدموع والطلقات المطاطية.
وكانت أولى فقرات الندوة التي تم تفريقها بعد بدئها بفترة وجيزة كلمة لإبراهيم شريف الذي نقل إلى قسم الطوارئ بمجمع السلمانية الطبي إثر إصابته بطلقة مطاطية في ركبته، إلا أنه خرج لاحقا بعد تلقيه العلاج اللازم.
وأكد شريف في اتصال هاتفي أجرته معه «الوسط» أمس أن حالته الصحية مستقرة وأن الاصابة التي أصابته لم تكن بالقوية، موضحا ان قوات الأمن أحاطت بمكان الندوة التي دعي اليها والتي كانت مقررة قبل الغاء محاكمة النشطاء الثلاثة أمس الأول من قبل جلالة الملك إذ شوهد استخدام مفرط للغاز المسيل للدموع والطلقات المطاطية التي تناثرت بشكل مباشر على المكان الذي كان يقف فيه أمام الجمهور.
وأضاف شريف معلقا «طلقات مسيلات الدموع والمطاط تناثرت فوق رؤوسنا كالمطر (...) على المسرح الذي كنت أقف فوقه عند آخر مقطع من كلمتي، وقد حدث ذلك في تمام الساعة 8.50 مساء».
على الصعيد ذاته أدت إحدى طلقات الغاز المسيل للدموع إلى إحداث حريق في أحد مخابز المنطقة.
يشار إلى أن جلالة الملك كان أمر بسحب قضية المشيمع ورفيقيه من المحكمة بعد لقاء مع الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيخ علي سلمان, مساء الجمعة الماضي.
العدد 1717 - السبت 19 مايو 2007م الموافق 02 جمادى الأولى 1428هـ