أكد ولي العهد رئيس مجلس التنمية الاقتصادية صاحب السمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة في الجلسة الرئيسية للمنتدى الاقتصادي العالمي للشرق الأوسط المنعقد حاليا في قصر المؤتمر بمنطقة البحر الميت في الأردن، أهمية استثمار الوقت الجاري والسعي نحو تحقيق مكاسب للمستقبل من خلال عمل عربي مشترك يعكس وحدة الرأي وفق خطة ورؤية واضحة، مشيرا إلى دور الدول العربية في انتهاج سياسات ومناهج تتناسب والتطورات العالمية.
وتناولت الجلسة الصراع العربي العربي وانشقاق الصف الذي يؤثر سلبا على المسيرة التنموية وأن مسئولية المستقبل أصبحت مشتركة وأن الخيار المطروح هو خيار السلام والأمن والاستقرار.
وعلق ولي العهد بأن «إيران جار مهم وكبير في المنطقة ويجب عليها أن تكون موجودة كطرف إقليمي لحل القضايا الإقليمية ولتحقيق التعايش المطلوب مع جيرانها من الدول الخليجية والعربية بهدف الوصول إلى سلام عادل في منطقة الشرق الأوسط». وكان سموه حضر جلسة العمل الثانية التي تحدث فيها نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس الوزراء حاكم دبي سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي تناول التحديات التي تواجهها المنطقة والتي تحول دون تحقيق مزيد من التقدم والنمو السياسي والاقتصادي والاجتماعي، كما تحدث عن التأثير السلبي لما يحدث في منطقة الشرق الأوسط على الأنشطة الاقتصادية بمختلف أشكالها.
وتحدث ولي العهد رئيس مجلس التنمية الاقتصادية عن الخطوات التي يجب أن تتخذ في المجال السياسي والاقتصادي وأهمية الاستفادة من التجارب العالمية وتبادل الآراء بشأن قضايا الأمن والسلام. كما تحدثت وزيرة التنمية الاجتماعية فاطمة البلوشي عن تجربة البحرين في مجالات التنمية الاجتماعية وتنمية الإنسان البحريني ودور مؤسسات القطاعين العام والخاص في هذا المجال.
العدد 1717 - السبت 19 مايو 2007م الموافق 02 جمادى الأولى 1428هـ