لمّح مساعد رئيس قسم مركز التدريب الخاص بالمؤسسات في معهد البحرين للتدريب أسامة النوين خلال تصريح لـ «الوسط» يوم أمس الأول (الاثنين) إلى أنه تم تدريب 700 شخص ضمن 40 برنامجا تدريبيا في المعهد خلال الشهور الأربعة الماضية، واصفا عوائد المركز خلال السنة الماضية بـ «الممتازة».

ولفت إلى أن المركز بصدد تدشين دورات تدريبية لبعض الشركات والمؤسسات في الخليج العربي وتحديدا في دولة قطر، فضلا عن المنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية خلال الفترة القريبة المقبلة.

وأشار إلى أن قيمة البرامج على الصعيد المحلي تبدأ من 100 دينار وتصل إلى 1000، وأنه تم التعامل مع أكثر من 38 شركة في المملكة.

وذكر أنه تم تدشين 30 دورة قصيرة و10 دبلوما منذ يناير/ كانون الثاني حتى أغسطس/ آب لهذا العام، منوها إلى طرح دبلوما في اللحام خلال الشهر المقبل. وأضاف أن أكبر معوق يواجه المركز يتمثل في جهل بعض المؤسسات باحتياجاتها التدريبية، ما حدا به إلى السعي إلى تحقيق الشراكة التدريبية مع المؤسسات والشركات والوزارات من خلال تسليط الضوء على احتياجاتها التدريبية وترجمتها إلى برامج وورش ودورات تخدم أهداف المؤسسة وتحقق سقف تطلعاتها لتجويد أداء موظفيها، ما يوفر على حد قوله الوقت والمال فضلا عن زيادة عدد المتدربين.

وأوضح أن المركز عندما يضع البرامج التدريبية يراعي احتياجات السوق ويوجد آليات تطوير مهارات المتدربين، فضلا عن سعيه إلى تقليل الفجوة بين التعليم المهني والأكاديمي، مستشهدا بالبرنامج التدريبي في قانون العمل البحريني للقطاع الأهلي الذي تصل مدته إلى 90 ساعة ويستهدف تثقيف أصحاب الأعمال والمستثمرين.

وأكد النوين أن البرامج المدشنة ترتكز على معايير نجاح عالمية وتراعي متطلبات الشركات لتطوير مواردها البشرية، منوها إلى وجود تعاون بناء مع الوزارات في القطاعات المختلفة بآلية تدريبية مرنة تراعي معايير الجودة.

وعلى صعيد متصل، أشار إلى وجود تقييم للأداء أثناء الدورة وبعدها بهدف الوقوف على الأسس التدريبية المثلى لتحقيق الهدف المرجو وتدشين آليات جديدة لسد الثغرات، من خلال كادر مؤلف من 11 فردا مؤهلين علميا وعمليا وتم تدريبهم على أسس التقييم وإعداد البرامج.