وجه مدير الفريق الرفاعي الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة استفسارا وسؤالا إلى إدارة الاتحاد البحريني لكرة القدم عن أسباب السماح للاعبي المحرق المنضمين إلى المنتخب الأولمبي بالمشاركة في مباراة الأمس على رغم وجود قرار صادر من الاتحاد بعدم مشاركتهم، مؤكدا أن الرفاع التزم بالقرار ولم يشرك لاعبيه احتراما لقرار الاتحاد، ولكن المحير والمفاجئ ما شاهدناه من قبل نادي المحرق. واستغرب خليفة بن أحمد رد أحد زملائه الإداريين في نادي المحرق عندما سأله عن عدم التزام وتطبيق المحرق القرار عندما رد عليه أن المحرق فوق القرار، مشيرا إلى أن المحرق معروف دائما بالتزامه بالقرارات واللوائح.

وأشار خليفة بن أحمد إلى أن الرفاع على رغم حاجته للاعبيه نظرا إلى ظروفه قبل المباراة ووقوف الإصابات والإيقافات ضد فريقه إلا أنه التزم بالقرار سعيا منه للوقوف بجانب الاتحاد ومنتخباتنا الوطنية، مطالبا الاتحاد بالكشف عن أسباب مشاركة لاعبي المحرق في المباراة.

وعن مستوى الرفاع في مباراة أمس أكد خليفة بن أحمد أن الفريق لم يقدم مستواه المعروف نظرا إلى قلة خبرة لاعبي الفريق والذين لأول مرة يلعبون في مباراة جماهيرية، مشيرا إلى أن استفادة الفريق من المباراة كانت كبيرة على رغم الخسارة التي تلقاها موضحا أكثر بقوله: «لاعبونا لم يتعودوا على مثل هذه المباريات والأجواء وهي فرصة مناسبة لهم للتعود عليها».

أما بشأن تطلعات وطموح الرفاعيين في البطولتين المتبقيتين في هذا الموسم أكد خليفة بن أحمد أن البطولتين لهما وضعية خاصة ومكانة كبيرة في قلوب جميع الرياضيين، معترفا أن الطموح والأمنيات هو تحقيق البطولتين، مشيرا إلى أنهما مباريات كؤوس لا تعترف بالمقياس الفني متمنيا أن يكون الرفاع في الموعد مع البطولتين.