أكد مدرب المحرق الوطني الكابتن سلمان شريدة أن المحرق إدارة وفريق وجماهير تعاملوا مع مباراة الختام بأهمية كبيرة نظرا إلى مكانة المباراة وتشريف سمو رئيس الوزراء.
وقال شريدة في تصريح عقب التتويج «حرصت كمدرب على إشراك جميع العناصر الأساسية للفريق من أجل إنجاح هذه المناسبة التاريخية وإظهارها بصورة مشرفة وخصوصا أنها منقولة تلفزيونيا فضائيا، كما أن هذا الفوز يعد توثيقيا في تاريخ المحرق والكرة البحرينية».
وأضاف «كما يعلم أن الفريق عاد قبل ثلاثة أيام من رحلة تركمنستان الطويلة لكن ذلك لم يثنينا من إعداد الفريق فنيا ونفسيا لخوض المباراة المهمة بصرف النظر عن ضغط المباريات، وكانت ثقتي كبيرة في اللاعبين الذين كانوا في الموعد وقدمنا مباراة جيدة عامرة بالأهداف التي تعتبر ملح المباريات، وأود التأكيد أنه يصعب على المحرق الخسارة في لقاء تتويجه والتاريخ يشهد على ذلك».
وأكد شريدة أن المحرق حقق بطولة الدوري بجدارة ونتاج عمل كبير طيلة الموسم من جميع الأطراف على رغم البداية الصعبة وليس صحيحا ما يقال إن البطولة تحققت بسهولة في ظل الفارق النقاطي الكبير بين المحرق وبقية الفرق وأنه كمدرب يركز على فريقه فقط ولا تهمه أوضاع الفرق الأخرى.
ورفض شريدة إعطاء وعود للجماهير المحرقاوية بتحقيق ثلاثية الموسم بإضافة بطولتي الملك وولي العهد إلى الدوري، مشيرا إلى أنه يتمنى ذلك لكنه لا يطلق الوعود وأن الفريق سيواصل مشواره بالقوة نفسها في البطولتين المقبلتين وهو يدرك أن خلفه إدارة مسئولة وجماهير الكرة البحرينية.
العدد 1711 - الأحد 13 مايو 2007م الموافق 25 ربيع الثاني 1428هـ