هذه الزاوية مخصصة للجوانب التحكيمية، وفيها يشاركنا الحكم الدولي المتقاعد ومقرر لجنة المسابقات رضي حبيب، وفي هذه الزاوية نطرح بعض الأخطاء أو الحالات الشائعة التي يقع فيها اللاعبون بالدرجة الأولى، لمعرفة حكمها التفصيلي في قانون كرة اليد.

يقول رضي حبيب: «وفقا لما جاء به القانون الدولي للعبة وتحديدا المادة 16 منه، والتي حددت جميع العقوبات التي يجب على الحكام اتخاذها تجاه اللاعبين الذين يقومون بارتكاب المخالفات التي تتعارض مع قواعد اللعب، إذ إن العقوبات التصاعدية تعني بأن يقوم الحكام بالتدرج في إعطاء العقوبة للاعب المخطئ ابتداء من التنبيه ثم الإنذار فالإيقاف لمدة دقيقتين ثم الاستبعاد».

وأضاف «تنقسم هذه العقوبات إلى 3 فئات، هي العقوبة التصاعدية عند تكرار المخالفة، وهذه تعني بأن يقوم الحكام بالتنبيه أولا ثم الإنذار، ومثال على ذلك عند تكرار دخول المدافع لمنطقة مرماه».

وتابع «العقوبة التصاعدية مباشرة، وتقع عند وقوع المخالفة ويتحتم على الحكام إعطاء الإنذار مثل الاقتراب من المنافس بمسافة أقل من 3 أمتار عند تنفيذه للرمية الحرة».

وواصل قائلا: «العقوبة بالإيقاف لمدة دقيقتين وذلك لمخالفات محددة ومثال على ذلك، عدم وضع الكرة على الأرض عندما يكون القرار ضد فريقه. كذلك وفي بعض الحالات الاستثنائية لسوء السلوك والأخطاء الجسيمة التي يرتكبها كل من اللاعبين أو الإداريين بحيث لا يمكن للحكم أن يقوم بالتنبيه أو الإنذار ولا يستطيع إعطاء البطاقة الحمراء». وأضاف حبيب «يتبقى قرار الاستبعاد المباشر عند المخالفات الجسيمة أو سوء السلوك الجسيم، إذ يستوجب على الحكام إعطاء البطاقة الحمراء مباشرة ومن دون أي تردد. ومثال على ذلك: دفع المنافس بقوة عندما يكون منفردا على المرمى، ومثال آخر: عندما يقوم اللاعب في آخر دقيقة من المباراة بمنع المنافس من الحصول على الوقت لتعديل النتيجة سواء بالفوز أو بفارق الأهداف». واستطرد «الطرد يكون في الحالات التي يقوم بها اللاعب بالاعتداء بدنيا على اللاعب المنافس أو الحكم أو المسجل - الميقاتي أو أحد الجماهير أثناء المباراة».