العدد 1711 - الأحد 13 مايو 2007م الموافق 25 ربيع الثاني 1428هـ

زعامة الشمالية لمن؟ للسِباع المفترسة أم للبنفسج الزاهي؟

في المباراة الفاصلة لدوري الناشئين لكرة اليد

يسدل الستار في الرابعة من مساء اليوم الاثنين على دوري الاتحاد وبيت التمويل الخليجي لكرة اليد لفئة الناشئين (تحت 16 عاما)، بإقامة المباراة الفاصلة بين الاتفاق وباربار في ختام الدورة السداسية للدوري، وستقام المباراة على صالة بيت التمويل الخليجي.

ويتوقع أن تشهد المباراة حضورا جماهيريا مميزا كما حدث في المباراة السابقة للفريقين، وذلك لأهمية المباراة كونها ستحدد بطل الدوري لهذا الموسم، ومن جانب آخر فللمباراة طابعها الخاص كونها تجمع الجارين في المحافظة الشمالية، ودائما ما تكتسي مبارياتهما في مختلف الفئات أهمية لهما.

والمباراة من دون أية مقدمات لا تقبل القسمة على اثنين، فالفوز هو الكفيل بنقل درع الدوري لخزينة أي من الناديين ولا غير ذلك، لذلك فالمباراة كمباريات الكؤوس، ومن المتوقع أن تكون قوية ومثيرة بين الفريقين، والصورة الفنية الجملية التي رسمها لاعبو الفريقين في المباراة السابقة مرشحة لأن تتواصل في مباراة تحديد المصير اليوم كذلك، ونقول ذلك لتكافؤ المستوى الفني والبدني بين الفريقين.

ويدخل ناشئو باربار المباراة بهدف إعادة البسمة على شفاه عشاق النادي ومنتسبيه بالإضافة إلى القائمين عليه بالتأكيد، وذلك بعد خسارة الفريق الأول المنافسة على الدوري، وخروج فريق فئة الشباب من بطولة الكأس في الأيام الثلاثة الماضية، ولذلك فإن البارباريين يضعون آمالا عريضة على هذا الفريق من أجل تحقيق اللقب والمنافسة في الجانب الآخر على كأس التفوق الذي صار بقاؤه في النادي على كف عفريت، ويعتمد باربار في المباراة على عواد رجب وأحمد جعفر بالإضافة إلى حسين علي وتوفيق الوداعي، واستراتيجية الفريق كما وضحت في المباريات السابقة تعتمد على مهارة الخط الخلفي في التصويب أو الاختراق من الخط الخلفي.

أما الاتفاق، فيعيش في هذا الأسبوع أيام العسل، وذلك بعد الفوز الغالي الذي حققه فريق فئة الشباب على بطل الدوري النادي الأهلي في بطولة الكأس أول أمس الأول، والأجواء في النادي مثالية جدا في هذه الأيام، والاتفاقيون يعولون على فريق الناشئين لأن يخطف أول لقب للفئات السنية في هذا الموسم، وهو الفريق القادم من فئة الأشبال وحقق لقب الدوري في العام الماضي، وبالتالي فإن الفريق الذي يقوده المتألق علي عيد هو فريق المستقبل المنتظر أن يكون إضافة نوعية للنواة الحقيقية في فئة الشباب الآن.

ويعتمد الاتفاق في كل الأحوال وكما قلت على علي عيد صاحب الحلول الفردية المتعددة، والأخير في الغالب بحاجة إلى تحرك لاعب الدائرة المميز حسين القطري خلف لاعبي باربار على الدائرة، واللاعبان متفاهمان ومنسجمان مع بعضهما بعضا، ويشكلان القوة الحقيقية للفريق. فيا ترى هل يحقق السباع اللقب ويزيد أحزان الجار، أم يعيد ناشئو البنفسج الفرحة للقرية من جديد؟

العدد 1711 - الأحد 13 مايو 2007م الموافق 25 ربيع الثاني 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً