نفى رئيس جمعية المعلمين البحرينية مهدي أبوديب وقوف جمعيته وراء الدعوة التي أطلقتها مجموعة من المعلمين والمعلمات للاعتصام السلمي أمام وزارة التربية والتعليم يوم الأربعاء المقبل للمطالبة بما وُصف بـ «حقوق المعلمين المسلوبة والمهضومة»، إلا أنه لفت إلى تقدير الجمعية لدوافع المعلمين الذين دعوا إلى الاعتصام، واعدا بالتحاور معهم في حال معرفة مصدر البيان.
وأشار أبوديب في تصريح لـ «الوسط» إلى أن «جمعية المعلمين تقدّر كل الدوافع التي ساقها المعلمون في بيانهم، وتؤكد صحة كل هذه الدوافع التي وردت في البيان المذكور، وهذا ما حذرنا منه سابقا ولم نكن نريد للأمور أن تصل إليه»، مشيراَ إلى أن «الجمعية خاطبت الوزارة مرارا وتكرارا، ومددنا أكفنا للحوار ولكن الوزارة ظلت على موقفها السلبي المناوئ لحقوق المعلمين، ومن الطبيعي أن يؤدي هذا التجاهل بل والمواقف الاستفزازية وتصريحات المسئولين التي تتسم باللامبالاة إلى حالة من اليأس لدى المعلمين من استجابة الوزارة أو الحكومة لأي حوار، إذ إن الوزارة لم ترد على أي من مطالبنا أو رسائلنا ويبدو أنها قررت ألا ترد علينا».
يذكر أنه صدر بيان باسم مجموعة من المعلمين والمعلمات دعا للاعتصام السلمي أمام الوزارة، مطالبا بعدّة أمور، منها زيادة سلم الرواتب الحالي، وتعديل كادر المعلمين الحالي وإشراك المعلمين لإقراره، وتحسين الوضع الوظيفي للمعلم في المدارس من ناحية الوضع المكتبي وجدول الحصص اليومي واحتياجاته التعليمية، ووقف ما أسماه البيان «القرارات الفوقية والتعسفية» من قبل الوزارة وإدارات المدارس التي تفرض بصورة قسرية من دون مراعاة للمعلم والطالب.
العدد 1710 - السبت 12 مايو 2007م الموافق 24 ربيع الثاني 1428هـ