العدد 1709 - الجمعة 11 مايو 2007م الموافق 23 ربيع الثاني 1428هـ

أسئلة

علي محمد جبر المسلم comments [at] alwasatnews.com

1) لماذا لا يتم القضاء على بؤر انبعاث مرض الإغراءات المالية التي تظهر بين الحين والآخر في شكل خيانة الأمانة وذلك بالقبول بخيار الدفع الآلي بجميع وزارات المملكة والدوائر الحكومية وعدم الإصرار على إلزامية الدفع النقدي لاستصدار أو تجديد أية رخصة أو شهادة.

2) لماذا لا تتخلى وزارة العمل كيلا تتعثر الأنشطة الناجحة التي تتطلب مهارات خاصة عن ضم نسب البحرنة لجميع الأنشطة في قالب واحد والاتجاه بدل ذلك نحو تبني جدول زمني لرفع نسب البحرنة على مراحل لكل سجل أو نشاط على حده مقابل عدد العمال الأجانب دون ربطه بالأنشطة و السجلات الأخرى لصاحب العمل للوصول بمعدل البحرنة إلى النسب المطلوبة بعد منح صاحب العمل فترة سماح لا تقل عن سنة لتدريب الكوادر الوطنية لشغل الوظائف المقرر بحرنتها.

3) ينبغي على إدارة المرور أن تتخلى عن بعض قراراتها غير الصائبة في:

أ) إلزامية استعمال حزام الأمان في مملكة البحرين لمحدودية مسافات خطوط السير السريعة. كما أن جميع شوارع المملكة محدودة السرعة.

ب) عدم المبالغة في مخالفة استعمال اليد في حمل الهاتف أثناء السياقة، خصوصا وأن أكثر السيارات اتوماتيكية نقل الحركة ولا تحتاج إلى استعمال اليد لنقل الحركة كما أن شغل اليد بالهاتف لا يختلف كثيرا عن انشغال اليد بالسجارة أو الراديو أو وضعها على جنب باب السيارة فالأخطر ليس انشغال اليد إنما تحول نظر السائق من مراقبة الحركة على الشارع إلى شاشة GPS أو الراديو مثلا.

ج) عدم المبالغة في مخالفات وقوف السيارات لمدة قصيرة في الأماكن ذات الطابع الخدمي طالما أنه لا توجد مواقف كافية وأن وقوفها لا يعرقل حركة المرور أو يشكل خطرا على أحد.

د) لماذا يُمنع وضع الرايبون على الزجاج الجانبي في حين أن هناك سيارات لها ستائر جانبية. فماذا يريد شرطي المرور أن يرى؟، خصوصا عندما يكون السائق والركاب من المنقبات. اتركوا فسحة للناس للتنفس داخل سياراتهم.

4) لماذا لا يتم القضاء على مركزية الخدمات وتوزيعها على المحافظات الخمس كاستصدار أو تجديد جوازات السفر والبطاقات السكانية والذي يشكل في واقعه الحالي عودة إلى الوراء لأيام سوق الأربعاء وسوق الخميس.

فواقع الحال اليوم أن أي شخص لا يأتي للوقوف في طابور الانتظار باكرا قبل الدوام بساعتين أو بعد صلاة الفجر على أمل الحصول على رقم لتسجيل طلبه عند بداية العمل الرسمي يرجع محبطا ومنكسر الخاطر ليحاول في اليوم التالي ان يحالفه الحظ للحصول على رقم لتسجيل طلبه.

هذه بعض المعاناة التي نرصدها لعل بعض المسئولين أن يتنبهوا لها ويلطفوا بحال الخلق.

نسألك اللهم اللطف بهم.

إقرأ أيضا لـ "علي محمد جبر المسلم"

العدد 1709 - الجمعة 11 مايو 2007م الموافق 23 ربيع الثاني 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً