أن تكوني إمرأة جميلة فهذا لا يعني بالضرورة أنّك تمتلكين صوتا جميلا، بهذه الكلمات شنت الصحافة الأميركية أخيرا، هجوما عنيفا على النجمة صاحبة الشعبية الكبيرة هيلاري داف بسبب أغنيات ألبومها الأخير الذي طرح حديثا تحت عنوان Dignity وطلبت الصحافة من هيلاري العودة من جديد إلى بلاتوهات هوليوود وترك الغناء جانبا، لعدم امتلاكها المؤهلات الصوتية التي تسمح لها بالغناء بل وإصدار ألبومات «تزعج بها آذان المستمعين» بحسب آراء المحللين والمتابعين للفن الأميركي.

وتبدو تصريحات النقاد والصحافيين هذه غريبة بعض الشيء، وخصوصا أن جميع القوائم الموسيقية الأميركية والعالمية أكدت في السنوات الأخيرة نجاح أغنياتها وألبوماتها الثلاثة الماضية نجاحا كبيرا، ولكن هذا لا يمنع أن شعبيتها وجماهيريتها هي التي تحقق هذه المبيعات.

وهيلاري داف ابنة العشرين ربيعا، تعد من أهم نجوم السينما الأميركية الشباب، ولا تكف عدسات الصحافيين عن متابعتها أينما ذهبت، فهي شابة جميلة حققت كل أفلامها نجاحا باهرا، وكذلك حلقاتها التلفزيونية.