لاحظ رجال الأمن شخصا يقوم ببيع معدات بناء إلى شخص آسيوي آخر، فشكت في أمره، فسألته عن موقع عمله فاتضح أنه يعمل حارس أمن على إحدى البنايات التي لا تزال قيد الإنشاء، وهنا ازدادت الشكوك فيه. فتم سؤال مالك المبنى عن الأمر، فتبين أن شكوك رجال الأمن كانت في محلها، فالحارس الآسيوي المؤتمن على العمارة قام بسرقتها ليبيع تلك الأدوات بقيمة دينارين فقط لصالحه من دون علم كفيله الذي أصرّ على معاقبته قانونا، فتم تقديمه أمس (السبت) إلى النيابة العامة التي حققت معه واستمعت إلى أقواله وأمرت بحبسه 7 أيام.
العدد 1704 - الأحد 06 مايو 2007م الموافق 18 ربيع الثاني 1428هـ