وقعت الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والحياة الفطرية مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة يوم أمس مذكرة تفاهم تقضي بتدشين شبكة معلومات وطنية بيئية في المملكة تمتد مرحلتها التجريبية حتى ديسمبر/ كانون الأول، ومن المتوقع أن تبدأ مرحلتها الأولى مطلع العام المقبل. وقد وقعت عن الهيئة مديرة التخطيط في الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والحياة الفطرية زهوة الكواري بالإنابة عن نائب الرئيس لشئون البيئة والحياة الفطرية المدير العام إسماعيل المدني، فيما وقع عن الأمم المتحدة ممثل برنامج الأمم المتحدة للبيئة المدير الممثل الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة في مكتب غرب آسيا حبيب الهبر. وقال المنسق الإقليمي لغرب آسيا في إدارة الإنذار المبكر والتقييم البيئي عادل فريد عبدالقادر خلال لقاء توقيع المذكرة إن اجتماعا سيعقد في الفترة القريبة المقبلة للجهات ذات الصلة بهدف وضع الملامح الأساسية للمشروع وتحديد المعنيين به فضلا عن حصر المعلومات البيئية المتوافرة لديهم وإدراجها في الشبكة إلى جانب تسليط الضوء على آلية تبادل تلك المعلومات وآلية الاستفادة منها. وأوضح أن الهدف الأساسي من هذه الشبكة توفير المعلومات لدعم القطاع البيئي في المملكة وتوفير المادة الخام التي تبنى على أساسها القرارات البيئية والتقارير ذات الصلة في المملكة، مضيفا أن برنامج الأمم المتحدة للبيئة يهدف لمساعدة الدول في حماية بيئتها وصنع سياستها البيئية، منوها إلى أن تدشين المشروع جاء برغبة من هيئة حماية البيئة والحياة الفطرية والثروة البحرية في حين يقدم المشروع الدعم الفني والمنهجية المطلوبة وبناء القدرات. وأشار إلى أن للبرنامج تجارب مماثلة في إفريقيا وأميركا اللاتينية والمنطقة العربية لاسيما في اليمن وسورية وإمارة أبوظبي التي نشرت تقريرها البيئي أخيرا على شبكة المعلومات.
العدد 1704 - الأحد 06 مايو 2007م الموافق 18 ربيع الثاني 1428هـ